كتائب حزب الله / خاص / .. تواصل قواتنا المسلحة بمساندة سرايا الدفاع الشعبي فرض حصارها على المجاميع الإجرامية في مدينة الفلوجة، وتنفذ عمليات جريئة لملاحقة المسلحين في الرمادي ومدن الانبار الأخرى.
وقال مصدر عسكري لمراسل / الموقع الالكتروني / أن" القوات الأمنية وسرايا الدفاع الشعبي وعلى مدى الثلاثة أيام الماضية شنت هجمات ناجحة على المجاميع المسلحة في الفلوجة من محاور ونقاط مختلفة لتطهيرها من عصابات داعش الإجرامية" ، وطبقا للمصدر فأن القوات تحاصر نحو 50 مسلحا من مجرمي "داعش" في قرى المحامدة بالناحية ، وعثرت على مقر لقيادة "داعش" في منطقة الأرامل جنوب الرمادي يحتوي على أكداس من الأسلحة والعتاد ورايات التنظيم وأدوية وعبوات مختلفة".
وكشف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ، أن" القوات المسلحة تمكنت من قتل 37 عنصراً من مجرمي "داعش" جنوب وشمال الفلوجة، مؤكداً أنها "فككت أربع عجلات مفخخة وتسع عبوات ناسفة في مناطق مختلفة من الصقلاوية.
وفيما تمكنت القوات المسلحة العراقية من إحراز تقدم في طرد المسلحين من الرمادي، أوضح المصدر أن" قواتنا تواصل تقدمها في مناطق مختلفة من الفلوجة، وخاصة ناحية الصقلاوية".
وعلى الصعيد نفسه يرى خبير في الشؤون الأمنية والعسكرية أن" الحل العسكري بات هو الأفضل ومتاح حاليا للقضاء على المجاميع الإجرامية التي عاثت بالعراق وأهله فسادا واجراماً" ، مؤكداً على "قدرة قواتنا المسلحة على حسم المعركة بوقت قياسي نتيجة الضربات الصاروخية الدقيقة والتنظيم والإعداد العالي في الإستراتيجية العسكرية في معاركها ضد داعش الإجرامي في الانبار والفلوجة والتي تسببت بهروب المئات من المسلحين في مناطق البوبالي والملعب والبوعلي الجاسم" واعدام عدد كبير منهم على ايدي قادتهم بسبب فرارهم من الضربات الاستباقية الدقيقة والموجعة التي تلقاتها القوى التكفيرية وحواضنهم في عقر دارهم".
وأشار الخبير في حديث لمراسل / الموقع الالكتروني / إلى إن" قواتنا المسلحة حققت انتصارات كبيرة على عناصر داعش الإجرامي على مدى الأيام القليلة الماضية من خلال القصف والاشتباكات المسلحة المباشرة في مدينة الفلوجة وأطرافها وتمكنت من تحرير منطقة الرواجح واسالة صدر اليوسفية وجامع جلال الله ومخازن البطاطا وكوم الطوكان اضافة الى قرية العزم وصولا الى بستان انور الويس ومحاصرتهم في مناطق دويليبة والرفوش والمحاسنة ومنها منطقة العزم ،بساتين الجلبي ،قرية الهويرة ،قرية المداريخ ،كوم عباس الضيف ،كوم كمر ،عرب الحصوة ،كوم جادر ،كوم المداريخ ،كوم المسرة ،كوم عايد ،منطقة الرفوش وقرية الفليح وعشيرة الكروسين وقرية العنيد ، وتواصل عملياتها وبدون توقف لحين اخراج جميع المجرمين من مدن العراق لينعم وأهله بالأمن والأمان". انتهى