كتائب حزب الله/ خاص/.. كشف خبير في شؤون المقاومة ، الخميس ، أن داعش الاجرامية تحتمي بمرتزقتها الإجرامية لاستهداف العراق وشعبه وهي نفسها التي كانت تسرق العمليات الجهادية التي كان ينفذها رجال المقاومة الإسلامية في تصديهم للاحتلال الأمريكي وينسبونها لهم بعد إجراء عمليات المونتاج عليها.
وقال الخبير في تصريح خص به /الموقع الالكتروني/ ، أن" جماعات مسلحة في المنطقة الغربية كانت تقوم بسرقة العمليات الجهادية المصورة لأبناء المقاومة الإسلامية في مقارعتهم للاحتلال الأمريكي وينسبونها لهم" ، مؤكداً أنهم "كانوا وما زالوا يكذبون على أنفسهم لأنهم عديمو الذمة والأخلاق ولا ينتمون إلى الإسلام والمسلمين بشيء".
وأضاف أن" التاريخ يعيد نفسه اليوم، حيث نجد أن هؤلاء يقفون ويختبؤون خلف مجاميع "داعش" الإجرامية في تنفيذ أجنداتهم الخبيثة في العراق" ، مؤكداً أن" سياسيَّ "داعش" يمهدون من خلال وسائل الإعلام التابعة لهم للإعلان عن وجود ما يسمونهم "ثوار" في المناطق الغربية ويروجون بأن ما يحدث هناك هو ثورة ضد الظلم، للتغطية على سياساتهم الخبيثة في قطع الرؤوس والمياه ونهب الثروات".
وأوضح الخبير الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن" ما يؤكد ذلك قيام تلك المجاميع الإجرامية بجلد من يسميهم بـ"داعش" "ثمانين جلدة"، لافتاً إلى أن" مجرمي داعش والمرتزقة الذين يقفون خلفهم يقاتلون بالرشى وليس بقتال الرجال للرجال" ، ولو كانوا رجالاً مقاومين لأعلنوها صراحة لكي يتمكن أبناء العراق الشرفاء من مقاتلتهم ومعرفة العدو الحقيقي لهم وإخراجهم من ارض الرافدين التي لن تكون إلا لأهلها الاصلاء".انتهى