كتائب حزب الله/ خاص/..أكد خبراء في شؤون المقاومة الاسلامية أن الموقف الامريكي الاخير تجاه العراق في حربه ضد المجاميع الاجرامية كشف عن حجم المؤامرة الصهيو- امريكية التي تحرك احداثها من الداخل وبإيعاز من الخارج لزعزعة الأمن الوطني العراقي.
وقال احد خبراء المقاومة في حديث صحفي خص به /الموقع الالكتروني/ أن" دعوة المرجعيات الدينية داخل العراق وخارجه للجهاد وحمل السلاح اسقط مؤامرات قوى الشر للتدخل في العراق, مؤكدا أن الامريكان وفي حال قدومهم للعراق سيكونون هدفا سهلا لنيران أبناء المقاومة الإسلامية وخاصة ان عدتهم وعددهم اصبح اليوم اكبر مما كانو عليه في سنوات احتلال العراق.
واضاف ان " ماحدث في ساحات الفتنة في الانبار ومعارك قواتنا المسلحة البطلة التي تجري الان في الفلوجة والموصل وتكريت وسامراء يعطينا صورة لمؤامرة دولية كبيرة على العراق لإبقائه ضعيفاً هزيلا بإعتباره اهم دول المحيط العربي".
واشار الى ان" المؤامرة الصهيو- امريكية وشركائها ووكلائها واتباع حاخامات الصهيونية من عرب الجنسية سواء كانوا حكاما ام سياسيين ام مثقفين اصبحت مكشوفة للشعب العراقي وشعوب المنطقة لاشعال الفتن الدموية وتزكية الفوضى التي تسعى الى قطع الرؤوس والمياه وسرقة ثروات الشعب".
وبين الخبير الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن" امريكا لوكانت جادة فعلا في دعم العراق لعمدت على تجهيز جيشه بالمعدات العسكرية المتطورة الا انها كانت حجر العثرة الرئيسي الذي يقف بوجه التسليح منذ فترة الاحتلال ولحد الآن وهو ما يكشف مساندتها وحمايتها للمجاميع الاجرامية ضد ضربات قواتنا المسلحة لتنفيذ اجندتها الخبيثة .انتهى