استخبارات عمليات الانبار : تقنيات كتائب حزب الله الاستخبارية مكنتنا من تحقيق العديد من الانتصارات

كتائب حزب الله /خاص / .. كشف ضابط في استخبارات قيادة عمليات الانبار، الاحد، عن امتلاك كتائب حزب الله تقنية عالية الدقة في عالم الاستخبارات وتحليل الشفرات التي يستخدمونها اثناء عمليات الهجوم، مؤكدا ان هذه التقنية مكنت القوات الامنية من تحقيق العديد من الانتصارات في محافظة الانبار، لافتا الى ان الكتائب من اولى فصائل المقاومة الاسلامية التي ساندت القوات الامنية في حربها ضد الارهاب قبل فتوى المرجعية.
وقال الضابط الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في اتصال هاتفي مع مراسل / الموقع الالكتروني/، ان" الوضع الامني في محافظة الانبار يخضع تحت سيطرة القوات الامنية بنسبة 80%"، مبينا القوات الامنية استطاعت اليوم من ضرب العديد من مواقع "داعش" في المحافظة بصواريخ المدفعية وطيران الجيش مما اسفر عن تكبيدهم العشرات من القتلى والجرحى،  فضلا عن حرق العديد من العجلات التابعه لهم".
واضاف ان" القوات الامنية تحتشد الان على اطراف منطقة الفلوجة بانتظار العمل بالخطط الجديدة التي تحرص على عدم تعرض ارواح الابرياء وممتلكاتهم الى خطر الاقتحام"، مبينا ان" مجرمي" داعش" يستخدمون الابرياء دروعا بشرية للحد من تقدم القوات الامنية باتجاه المنطقة وتحريرها"، لافتا الى ان" فتوى المرجعية كان لها الدور البارز في حث القوات الامنية على عدم تعرض المواطنين للخطر".
واكد الضابط ان" الجهاز الاستخباراتي لدى الكتائب يقوم بتحليل الشفرات وتزويد القوات الامنية بنتائجها"، مشددا على ان" هذه التقنية ساعدت القوات الامنية في تحقيق العديد من الانتصارات واحباط العديد من المخططات التكفيرية".
وتابع ان" مقتالي كتائب حزب الله يتمتعون بروح قتالية عالية جدا وايمان كبير وقدرة عالية على الصبر والجهاد وتحمل عناء المسير لفترات طويلة من اجل تحرير الوطن من المجاميع الاجرامية"، مؤكدا ان" صبرهم زاد من عزيمة الجندي العراقي، مضيفا انه" بعد اصدار فتوى الجهاد الكفائي كان الدور الاكبر والفعال للكتائب في الوقوف مع الجيش على خط واحد".
وحول تغيير القيادات السياسية قال ان" القوات المسلحة تقاتل من اجل الوطن وحماية المواطنين لا من اجل مسميات وشخصيات سياسية".انتهى
 
 

اترك تعلیق

آخر الاخبار