أكد عضو مجلس امناء المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله حجة الاسلام والمسلمين الشيخ قاسم السوداني، السبت، ان المقاومة الاسلامية ستوسع من رقعة المواجهة مع الدواعش المجرمين، فيما اشار الى ان المقاومة كانت اول من حذرت من نوايا اميركا وانها لم تقطع الامل بالسيطرة على العراق.
وقال الشيخ السوداني خلال كلمة القاها في المجلس السنوي الذي تقيمه الكتائب بمناسبة استشهاد الامام الحسين (ع) ، "نقف اليوم لنجدد البيعة والوفاء والعهد مع ابي الأحرار الإمام ابي عبد الله الحسين صانع ملحمة عاشوراء الخالدة الذي فتح للاحرار طريق العزة والكرامة وخط لهم منهج الرفض والمقاومة"، مشيرا الى ان "الحسين رسم لوحته الخالدة بانتصار الدم والسيف وإمكانية ثبات القلة على المبدأ والعقيدة".
واضاف "نقف بهذا الوقت الذي تمر به الامة والعراق بظروف حساسة وغاية في التعقيد والخطورة ولقد نبهت الكتائب قبل عامين الى ان نهاية الوجود العسكري الأميركي لا تعني نهاية المواجهة مع المشروع الصهيو - الاميركي ولا تعني نهاية التآمر"، مبينا ان "اميركا التي اكتوت بضربات المقاومة الاسلامية والتي تعرضت مشاريعها لفشل كبير لم تقطع الامل في السيطرة على العراق واخذت تتحين الفرص لذلك".
وأكد الشيخ السوداني أن "المقاومة الاسلامية احبطت مخططا كبيرا لمحاصرة العاصمة بغداد واسقاط العملية السياسية قبل الانتخابات وفعلا تحرك المخطط على الارض، مما جعل المقاومة تدخل الى الميدان للتصدي له وتوقفه وتجبره على التراجع وتفرض عليه الهزيمة".
ولفت الى ان "المشروع كاد ان يحقق اهدافه لولا التدخل الرباني ودخول المرجعية على خط الازمة وإصدار فتوى الجهاد الكفائي وكانت بحق احياء للصرخة الحسينية وانطلقت جموع الملبين لهذه الصرخة وانهمرت جموع المتطوعين لتكتظ بهم مراكز التطوع وكان للكتائب اعظم الاثر في تنظيم المتطوعين بما شكل انقلابا لصالح المجاهدين".
