كتائب حزب الله /خاص/.. عدت كتائب حزب الله يوم الثامن عشر من الشهر الحادي عشر من كل عام مناسبة تستذكر فيها انطلاق اول رشقة لصواريخ الاشتر استهدفت الاحتلال الامريكي عام 2007 .
وقال قائد في كتائب حزب الله في حديث صحافي / للموقع الاكتروني/ " في مثل هذا اليوم من عام 2007 انطلقت اول رشقتين من صواريخ نوع "الأشتر" على قاعدتي الاحتلال الامريكي في الشعب والرستمية في بغداد، ليمزق بسيفه طغاة العصر ويهدم حصونهم ويكسر غطرستهم".
وأضاف أن" السعي للحصول على اسلحة تعالج تجمعات العدو وهم يتحصنون في قواعدهم المجاورة لبيوت المدنيين ، رافقته عدة تحديات:-
الاول : ضرورة الحاق اكبر الخسائر بالعدو المحتمي ببيوت المدنيين .
والثاني: وجوب عدم الحاق الاذى بالمدنيين فضلا عن ممتلكاتهم.
لذا اقتضت الضرورة للبحث عن سلاح قوي التدمير بالعدو دون الاضرار بالمدنيين ، وجاء سلاح الاشتر ليحقق هذه التحديات الصعبة. مبينا ان" الصواريخ الكلاسيكية لا يمكن استخدامها لقصف تلك القواعد لإحتياجه بُعد المسافة الكافية وعدم دقة اصابتها للاهداف المحددة ، على خلاف سلاح الاشتر، يُطلق بالقرب من القاعدة وبمسافة ما بين 200-300م, لضمان دقة اصابة الاهداف المحددة ".
وأشار أن" صاروخ الاشتر محلي الصنع وبإمكانيات مجاهدي الجهد الهندسي في كتائب حزب الله ، بإمتياز".
وبين القائد في كتائب حزب الله أن" مجاهدينا استحدثوا منصات توضع داخل شاحنات مثبت عليها صواريخ الاشتر ليتم نقلها لاقرب نقطة بعد دراسة زاوية الاطلاق ووزن ومدى الصاروخ لتحقيق اهدافه بدقة عالية جدا".
وأوضح أن" عملية اطلاق الاشتر على قواعد الاحتلال تعتمد على المعلومات الاستخبارية الدقيقة والتي تؤكد وجود عدد كبير من الجنود والآليات لتكبيدهم خسائر كبيرة بعد تأمين محيط القاعدة.
وأكد أن" عملية التنفيذ يشرف عليها مجموعة من المجاهدين موزعين حسب الواجبات المحددة لهم في الاسناد ومراقبة الطرق ورصدها ومن ثم تأمين انسحاب المنفذين الى مكان آمن".
وبين ان" الكتائب استمرت بتطوير قدراتها العسكرية والفنية، فقد تمكنت من تطوير صواريخ الاشتر بمديات ابعد، وبقدرات تفجيرية اكبر بعد هروب الامريكان الى قواعد خارج المدن، لإصابة أهدافها بدقة وإلحاق الضرر الكامل بها" .انتهى