مصادر ميدانية : جهوزية مجاهدي الكتائب ومستوى قتالهم العالي أجبر ما يسمى امير يثرب الى الهروب بإتجاه الموصل

كتائب حزب الله / خاص .. بعد زحف المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله وبإسناد سرايا الدفاع الشعبي ومتطوعي العتبة الحسينية الى العديد من المناطق والقرى بمحيط بلد الواقعة جنوبي صلاح الدين وتطهير البعض منها، بدأت عصابات داعش الإجرامية بإتخاذ أهالي منطقة يثرب دروع بشرية لمحاولة إيقاف او إعاقة زحف المجاهدين نحو المناطق المستباحة من قبل داعش الإجرامية.
وقالت مصادر ميدانية في اتصال هاتفي مع مراسل / موقع كتائب حزب الله / ان " قصف سرية الإسناد المدفعي والصاوخي الدقيق للكتائب لبعض المناطق المجاورة ليثرب ومقتل العديد من عناصر داعش الإجرامية أجبرهم على اتخاذ اجراء حجز العوائل في منطقة يثرب خصوصا، مضيفة، ان بعض تلك العوائل رفضت البقاء في المنطقة وتمكنوا من الهروب من قبظة داعش الى مناطق آمنة".
وأكدت المصادر ان " القصف المدفعي والصاروخي لكتائب حزب الله قتل 13 من عناصر داعش في المنطقة المحاصرة ما بين منطقة المتن والبو سيوف، مضيفة ان ما يسمى بأمير منطقة يثرب ولى هاربا بإتجاه الموصل نتيجة الحالة النفسية المنكسرة التي تعانيها داعش وقياداتها".
 يشار الى ان" مجاهدي كتائب حزب الله وانطلاقا من تكليفهم الشرعي في الحفاظ على ارواح المدنيين وعدم السماح لاستباحة الدم العراقي أمنت خروج مجموعة من العوائل من خلال توفير طرق وممرات امنة لهم ، لكي لا يجبروا على ان يكونوا محرقة لحماية عناصر داعش ". انتهى    
 

اترك تعلیق

آخر الاخبار