قائد ميداني : ضربات المقاومة الاسلامية قصمت ظهر داعش ونهايته باتت وشيكة

كتائب حزب الله /خاص/.. حققت المقاومة الاسلامية انتصارات كبيرة على الساحة العراقية, اولها دحر الشيطان الاكبر من ارض الرافدين وثانيها مقارعتها لذيول الاحتلال وصنيعته المتمثلة بداعش الاجرامي وتكبيده خسائر فادحة في الارواح والمعدات وكسر شوكته التي  أدت الى طرده من المناطق المستباحة.
وقال قائد ميداني في كتائب حزب الله لمراسل /موقع الكتائب الرسمي الالكتروني/ إن" الضربات النوعية والدقيقة لاوكار داعش واستهداف قادته  خصوصا، وقواعده الشعبية ووفقا لمعلومات استخبارية غاية في الدقة،  وملاحقة ومحاصرة عناصره في جبهات القتال أدت الى تناقص اعداده في المناطق التي ما زال يسطر عليها ، فضلا عن الشحة التي يعاني منها في الاسلحة والاعتدة نتيجة استهداف مخازنه من قبل الطيران العراقي والقصف الصاروخي النوعي لفصائل المقاومة الاسلامية".
من جهته صرح مصدر مسؤول في استخبارات الكتائب للموقع الرسمي أن" قيام امريكا الشر بإنزال أسلحة لعناصر داعش في ساحات المعركة التي تشهد تقدما سريعا لمجاهدي الفصائل والقوات الامنية والمتطوعين خير دليل على نفاذ اسلحته وعتاده, فضلا عن تناقص اعداد عناصره في الآونة الأخيرة  ولاسيما قادته الذين تم قتل العديد منهم وهروب آخرين من ساحات المعركة".
وأشار الى أن" انحسار داعش ومحاصرتها والقضاء عليها في المناطق المستباحة اصبح امرا واقعيا وهو مجرد وقت لتشهد مدن العراق الخلاص الحقيقي من جرائمه وانتهاكاته التي طالت جميع فئات ومكونات الشعب العراقي ولم يسلم منه مسجد او جامع او كنيسة او مرقد او اي معلم تاريخي او أثري".
وبين أن" السياسيين الدواعش  بدأو يتحركون الآن لانقاذ ما تبقى من داعش من الضربات الموجعة التي توجهها  المقاومة الاسلامية والقوى الأمنية والمتطوعين لتيقنهم بأن نهاية داعش باتت قريبة", موضحا ان" قيادات الصف الاول في داعش عقدت لقاءات مع اربابهم من السياسيين في اسطنبول التركية لاحتواء الخسائر الميدانية التي تكبدوها وتأمين انسحاب آمن لهم من الاراضي العراقية بإتجاه سوريا".
ويرى المسؤول الاستخباري أن" حادثة اغتيال علماء البصرة ما هي الا سيناريو امريكي صهيوني بتنفيذ داعشي هدفه التأثير على تدفق المتطوعين من المنطقة الجنوبية للقتال في شمال وغرب العراق واحداث فوضى امنية في محافظة البصرة التي تعتبر رئة العراق من الناحية الاقتصادية, فضلا عن الضغط بإتجاه انشاء الاقاليم ومنها اقليم البصرة, عادا زيارة بعض السياسيين الى البصرة واطلاق تصريحات متشنجة الهدف منها خلط الاوراق, ولفت انظار الرأي العام للتعتميم على انتصارات المقاومة الاسلامية والجيش والمتطوعين في ساحات المعركة والتقليل من خسائر داعش التي باتت معروفة من قبل القاصي والداني". انتهى

اترك تعلیق

آخر الاخبار