كتائب حزب الله / خاص.. انتصارات متعاقبة حققتها المقاومة الاسلامية في ساحات المواجهة مع اعداء العراق، مما اجبرت العدو بالاعتراف بتنظيمها وقوتها وتفوقها على مجرمي داعش، وهي بذلك احبطت كل محاولات الاعداء للنيل من ابناء العراق ووحدة ارضه وشعبه، وأفشلت كل مخططات الاخباث واسيادهم الامريكان وصنيعتهم اسرائيل .
وقال مصدر مسؤول في استخبارات كتائب حزب الله في تصريح خص به موقع الكتائب الرسمي، ان داعش انهارت وتنهار في المواجهات مع رجال المقاومة وأصبح اسمها مصدر رعب لعناصرهم ، مضيفا، ان قيادات داعش اصبحت تُحفز عناصرها عن طريق إغرائهم بالاموال لتثبيتهم في المواجهات مع مجاهدي المقاومة الإسلامية.
واوضح المصدر ان الجهد الإستخباري في تحصيل المعلومات الدقيقة عن قيادات داعش وأماكن إختبائها واستهدافها دفع بالقيادات المتبقية الى استمالة عناصر التنظيم الإجرامي بالاموال وتشجيعهم لمواجهة حتفهم على ايدي رجال كتائب حزب الله، مؤكدا ، ان مقدار الاموال التي وعدت قيادات داعش الإجرامية لتشجيع عناصرها من مواجهة رجال الكتائب وقتل احد رجالها بلغ 100 الف دولار.
وهذا يشير الى مستوى القلق والخوف لدى قيادات داعش من مواجهة عناصرها لمجاهدي كتائب حزب الله وصعوبة قتل احد مجاهديها لما يتميزون به من مهنية عالية في القتال والمعرفة الكبيرة في ادارة المعركة وخوضها التي تؤمن الحماية المناسبة لمقاتليها وتقليل الخسائر بنسبة كبيرة اثناء المواجهات .
وكانت قيادة عمليات الانبار قد دعت كتائب حزب الله رسميا الى مشاركتهم في قتال داعش في الانبار لما تتميز به الكتائب من مهنية وانضباط مجاهديها ومالذي ادى الى انتصارات في آمرلي وجرف النصر.
ويذكر ان قيادات داعش الإجرامية نفذت بعناصرهم حكم الإعدام لإنكسارهم وهزيمتهم في إشتباكات جرف الصخر وبلد قبيل تحرير هذه المناطق من سيطرة التنظيم مما ادى الى اتخاذهم اسلوب المكأفات المالية لتحفيز عناصرهم على الثبات في مواجهة رجال القاومة الإسلامية. انتهى
