كتائب حزب الله / خاص / .. توج الموقف البطولي والجهادي لكتائب حزب الله في تحرير مناطق من جنوبي الفلوجة وجرف الصخر وآمرلي وطريق بلد- سامراء ومناطق مهمة في محيط قضاء بلد، ودورها في الدفاع عن العراقيين النابع من تكليفها الشرعي المنضبط وموقفها في حماية النساء والاطفال والشيوخ ، بثقة ونخوة عشائر الانبار ودعوة مجاهدي الكتائب بالمشاركة في تحرير مدنهم المستباحة من دنس داعش الاجرامي ".
وكان وفداً ضم اكثر من 30 عشيرة من محافظة الانبار قد زار ( الجمعة 16 / 1 / 2015 ) مقر كتائب حزب الله لمطالبتها ومشاركتها في تحرير مدنهم التي استباحها عناصر داعش الاجرامي ، لما تمتاز به الكتائب من انضباط يراعي الجوانب الشرعية والاخلاقية التي يتحلى بها رجال المقاومة الاسلامية ".
وقال حجة الاسلام والمسلمين وعضو مجلس امناء الكتائب السيد جاسم الجزائري في حديث صحافي خص به / موقع الكتائب الرسمي / ان " الانتصارات النوعية التي حققها المجاهدون في كتائب حزب الله في ساحات المعركة الامامية في شمال وجنوب وغرب العراق ضد دعش، وما يمتاز به مقاتلينا من انضباط عالي انطلاقا من تكليفهم الشرعي ، ماهي الا دليل على نخوة وثقة اخوتنا في عشائر الانبار والتي تطالبنا فيها مشاركة مقاتلينا لتحرير مدن الانبار العزيزة ، فضلا عن دعوتهم بقيام مجاهدينا بعمليات التدريب والاسناد لمقاتليهم وتقديم الدعم اللوجستي والعسكري وتبادل المعلومات ".
واضاف " ان قيادات كتائب حزب الله ستلبي دعوة ونخوة اهلنا في الانبار وستضع جداول واليات وخطط من شانها الارتقاء بعمليات التدريب والاسناد وبما يسهم في سرعة تحرير مدن الانبار ، مؤكداً ان المجاهدين في المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله لن يتهاونوا في تقديم الدعم والمساعدة لجميع العراقيين ورفع الحيف والظلم عن جميع المدن المستباحة بغض النظر عن اللون والعرق والطائفة ".
واشار السيد االجزائري الى ان " وفد عشائر الانبار تطرق ايضا الى عدم ثقته بامريكا وتحالفه المزعوم لانها اثبتت فشلها في القضاء على صنيعتها داعش وبما يخدم مصالحها الخبيثة "، موضحا ان " كتائب حزب الله حثت الوفد لايجاد حلفاء مساندين صادقين هدفهم التخلص من قوى الاستكبار والطغيان العالمي التي تسعى الى عبودية الشعوب ".
من جانبه قال المتحدث باسم وفد عشائر الانبار اننا جئنا الى كتائب حزب الله لمطالبتهم بموقفهم الشرعي والوطني بالوقوف معنا في مواجهة عدو الاسلام والعراق داعش"، مشيرا الى ان " الوفد وجد الكتائب كما عهدهم سابقا مقاتلين مقتدرين وصابرين ومعروفين بانضباطهم الشرعي وقدراتهم القتالية العالية التي مكنتهم من هزيمة داعش في كل الساحات التي دخلوها".
واضاف ان" رجال المواجهة كتائب حزب الله لبوا دعوتنا واكدوا كامل استعدادهم لتقديم كافة الدعم لاهالي الانبار"، داعيا المرجعيات الدينية ورئيس الوزراء حيدر العبادي الى" دعم مبادرتهم وتطيوريها من اجل تحرير العراق" ، مؤكداً اننا "في الانبار وجميع العراقيين مللنا وعود امريكا واذنابهم المتربصين الذين يريدون للعراق شراً"، مبيناً ان" امريكا قتلت العراقيين وتركتهم فريسة لداعش".
يذكر ان عشائر محافظة الانبار ناشدت، الخميس الماضي، المقامة الإسلامية كتائب حزب الله التدخل لإنقاذها من بطش مجاميع "داعش" الإجرامية.
يشار الى ان وفدا من قيادة عمليات الانبار برئاسة قائد العمليات اللواء الركن قاسم المحمدي زار الاربعاء الماضي( 14 / 1 / 2015 ) مقر المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله في ناحية جرف النصر شمالي بابل، حاملاً معه رسالة من شيوخ ووجهاء عشائر الانبار من اجل التنسيق مع الكتائب لفتح أكثر من جبهة على مجاميع داعش الإجرامية التي تتواجد في مناطق الرمادي وبعض المناطق التابعة لمحافظة الانبار لطرد داعش من مناطق الحوز والبو عيسى ومركز الرمادي، مؤكداً، ان الكتائب معروفة بحرفيتها وطرقها وأساليبها الحربية في دحر العدو، وانتصاراتها المشهودة في امرلي وجرف النصر وبلد.
وقادت المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله، الكثير من المعارك التي اذهلت الاعداء والاصدقاء في مناطق متفرق من البلاد ضد مجاميع "داعش" الإجرامية، وكان لها دور كبير في تحرير ناحية جرف النصر وحماية وفك الحصار عن ناحية امرلي وتأمين طريق بلد- سامراء ومناطق مهمة في محيط قضاء بلد ومناطق عديدة من حزام بغداد واخرى جنوبي الفلوجة من الجماعات الإجرامية، في حين أن التحالف الدولي المزعوم لقتال داعش يحمي عناصره المجرمة ويمدهم بالسلاح والعتاد في المناطق التي تسيطر عليها.
وتميزت كتائب حزب الله بالخبرة والنفس الطويل في مطاردة العدو وتحقيق انتصارات متكررة دون تراجع أو خوف، إضافة إلى أنها تميزت في قصف اهداف العدو بشكل دقيق دون المساس بالأبرياء من المواطنين الذي تتخذهم جماعات داعش الارهابية كدروع بشرية. انتهى
