المرجعية العليا في النجف الاشرف تؤكد على ضرورة تكثيف التنسيق والمشاورة بين القيادة العامة والقيادات الميدانية لتنسيق المواقف وتوحيد القرارات لطرد داعش

كتائب حزب الله/ ... اكدت المرجعية العليا في النجف الاشرف على ضررورة تكثيف التنسيق والمشاورة بين القيادة العامة للقوات المسلحة والقيادات الميدانية المواجهة لداعش لتنسيق المواقف وتوحيد القرارات المهمة والخطيرة من اجل وضع الخطط اللازمة والكفيلة بطرد الارهابيين من العراق.
وقال ممثل المرجعية العليا في النجف الاشرف السيد احمد الصافي في خطبة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف، إن "الانتصارات التي تحققت مؤخرا ضد داعش كانت بجهود الجيش والمتطوعين والغيارى من العشائر ولا بد ان يبقى هذا الزخم المعنوي والمادي حاضرا دائما ، وفيما اشادت المرجعية بالانتصارات التي تحققت على يد الجيش والمتطوعين والعشائر ، اكدت على ضرورة توحيد الرؤى وتنسيق المواقف بين هذه الجهات العراقية الحريصة على دحر الارهاب وتوحيد القرارات المهمة والخطيرة لدحر عناصر داعش الاجرامية في البلاد.
واضاف السيد الصافي ، ان اخوتنا الابطال في الجيش والمتطوعين والغيارى من العشائر قادرون على دحر الارهابيين وتطهير كامل التراب العراقي من دنس الاعداء، مشددا على ان التقاطع في وجهات النظر لها نتائج غير حميدة في المواقف العسكرية والامنية".
واكد الصافي، "ان الجيش والمتطوعين وابناء العشائر قد اثبتو قدرتهم الفائقة على الحاق الهزائم بالعدو، مشددا على ضرورة عدم غياب التنسيق بين القيادة العامة للقوات المسلحة والاخوة المتطوعين والجيش وابناء العشائر في جميع الخطوات والقرارت، في اشارة منه الى حساسية القرارات الخاصة بسير المعارك في ساحات المواجهة مع داعش الاجرامي.
 يشار الى ان المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله قالت في بيان لها بتاريخ 18-9-2014 ، انها تحمل اميركا المسؤولية الكاملة عن جميع ما لحق ويلحق بالعراق، وانها السبب المباشر لجميع معاناة ابناء شعبنا سواء عندما كانت دولة احتلال ام بعد طردها من العراق على يد المجاهدين وابناء المقاومة، والان لم نسمح ولن نسمح بعودتها تحت اي عنوان.

وكانت استخبارات كتائب حزب الله قد وثقت عددا من مواقف التحالف الدولي بقيادة امريكا وهي تلقي المساعدات الى عدو العراق " داعش" ، وكان منها ، القاء صندوقيين خشبيين لداعش في المنطقة التي كان تحاصرها المقاومة الإسلامية بتأريخ 26-12-2014 والواقعة ما بين الحضيرة الشرقية وتل الذهب. انتهى

اترك تعلیق

آخر الاخبار