كتائب حزب الله/خاص.. أعلن القائد العسكري للمقاومة الاسلامية كتائب حزب الله، ان الكتائب تتألم للتراجع الخطير للملف الامني، ولا تعنينا التوافقات التي جرت بين راس السلطة وقادة من الحشد الشعبي ، ولن نشارك في أي معركة اذا لم تحل القضايا العالقة معهم.
وقال القائد العسكري للمقاومة الاسلامية كتائب حزب الله في حديث مع /الموقع الرسمي للكتائب/، " اننا نتألم للتراجع الخطير في الملف الامني، وان توافقات راس السلطة مع قادة من الحشد الشعبي لا تعنينا، ولن نشارك في أي معركة قادمة اذا لم يصحح المسار الامني وتُحل القضايا العالقة معهم"، مؤكدا "ان الكتائب ستسحب قواتها من جنوب شرق الفلوجة اواخر نيسان الجاري".
يشار الى ان القائد العسكري للكتائب اكد في وقت سابق ان " الحكومة العراقية الحالية غير راغبة بالاستماع الينا خوفا من تحسس الامريكان تجاهنا، ولم تقدم الحكومة الحالية ولا هيئة الحشد الشعبي اي دعما لنا في الانبار، بل اعتمدنا على جهدنا الذاتي وإمكانياتنا الخاصة في معاركنا ضد داعش".
يذكر ان نوابا ومسؤولين عراقيين وصفوا ما حل بالثرثار بالكارثة لافتقار الخطط العسكرية وإهمال في عمليات اسناد القطاعات العسكرية مما تسبب بتكرار مآسي القتل الجماعي لجيشنا العراقي"، "وان الخلل في الخطط والإعدادات العسكرية وطريقة التواصل مابين القطاعات العسكرية وقيادات العمليات يذهب ضحيتها المئات من الجنود العراقيين". انتهى