احبطت المقاومة الاسلامية، الاحد، محاولات عناصر داعش الانتحارية لإختراق دفاعات كتائب حزب الله المتقدمة بالهياكل في سعيها لاستعادة تنظيم صفوفها المربك بسبب قوة ودقة القصف المستمر على مواقعها من قبل الاسناد الصاروخي والمدفعي في جنوب شرق الفلوجة.
وقال مصدر مسؤول في استخبارات الكتائب مع مراسل /موقع الكتائب الرسمي/ في حديث تفصيلي لهجوم يوم 10-5-2015 على الهياكل : بدأ الهجوم الساعة 8 صباحا بتقدم (شفل) وبتغطية نيران كثيفة لمنع معالجته من قبل الكتائب، وكان مسنود بنحو 15 عنصرا من داعش، غير ان مجاهدينا تمكنوا من ايقاف الشفل وتفجيرها وقتل من فيها والقوة الساندة لها، ثم تقدمت بعده (شاحنة مفخخة) غير ان المجاهدين كانوا لها بالمرصاد، حيث تم ايقافها وتفجيرها بعد المعالجة القوية.
واضاف، ان همرا مفخخة و4 مفخخيين حاولوا التسلل للهياكل، غير ان المجاهدين فجروا الهمر المفخخة بعد معالجتها بالشكل المناسب وتم قتل المفخخين قبل وصولهم الى ساتر الهياكل، موضحا، ان همرا مفخخة ثانية يقودها انتحاريا كانت تحاول فتح ثغرة في دفاعات الكتائب بعد تفجير الهمر الاولى وتم تدميرها بشكل كامل وقتل من فيها، مؤكدا ان عجلة مفخخة اخرى كانت تروم تفجير " السياج" -هو احد تحصينات الهياكل- غير ان المعالجة لها كانت اسرع وادق فتم تفجيرها قبل وصولها "السياج".
واوضح، ان قوة من داعش يقدر عددها من 15-20 عنصرا تسللت الى الشارع العام"الصبات" وبإسناد "شفل" مدرع وعجلة مفخخة كانوا يرومون فتح ثغرة بدفاعات الجانب الايمن للهياكل، غير ان قوة معالجة الكتائب فجرت العجلة المفخخة ، مما ادى الى تراجع الشفل والقوة المساندة والذي تم تفجيره ايضا وقتل القوة معه. انتهى