بإنوف شامخة ورؤوس مرفوعة ورايات خفاقة عالية تزف المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله الشهيد المجاهد صلاح مهدي حمود الموسوي الى جنات الخلد والنعيم.
شهيدنا العزيز كان ممن استنهض الهمم لقتال وقتل جنود الاحتلال الامريكي للعراق، فأردى الكثير من جندهم بنيران سلاحه، فجعلهم مُنكسي الرأس مختبئين لا يجرؤون على الترجل من عجلاتهم المدرعة، وهكذا كان الحال مع التكفيريين في الشام، حينما هب مع ثلة من المؤمنين لحماية المقدسات في الشام.
ولما استشرى خطر التكفير في وطننا الحبيب لم يدخر جهدا، لحماية المقدسات في ارض الحسين "ع"، فساق مجرمي داعش للمنايا سوقا، بعدما اذاقهم حر نيرانه وشديد بأسه، فكان ومعه رفاق دربه، أشدة غلاظ يقذفون بإعداء الله ورسوله والمؤمنين الى جهنم قذفا.
هكذا كان شهيدنا المجاهد صلاح الموسوي "سيد شاكر"، واخوته في الجهاد يفعلون بالاعداء في بيجي، حتى نال الشهادة وكانت تلك أمنيته .
ونحن نزف شهيدنا الغالي نرفع لمولانا الإمام الحجة بن الحسن (عج) ونائبه بالحق أزكى آيات العزاء والولاء والتسليم، ونجدد عهدنا له بالدفاع عن المقدسات وفداءها بالأرواح الغالية التي لا ترخص إلا في هذا السبيل.