تزف المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله الشهيد المجاهد (حيدر اودينا زكريا) الى جنات الخلد والنعيم.
كما سقت ارض الرافدين "الشهيد حيدر اودينا" من عذب مائها، سقاها بدمه حين نادته، هل من رجال يضحوا بمهجهم لحفظ الأرض والعرض؟؟
فهب شهيدنا لنصرة عراق علي والحسين "عليهما السلام"، كما هب من قبله (وهب النصراني) "رضوان الله عليه"، ونصر الامام الحسين "عليه السلام" في كربلاء.
فاختط خطه، واختار نصرة الحق، وحرب اعداء الله والإنسانية " عناصر داعش الاجرامية"، فأستلهم من كتائب حزب الله دروس الجهاد الحسيني ضد الظالمين الدواعش، وبات موقنا، ان طريق الأنبياء هو طريق واحد لا يسلكه الا احرار العالم، فكان يدا حسينية كتائبية تضرب أعداء الإنسانية، وتنزل بهم القتل والتدمير، وما زال كذلك حتى اختاره الله تعالى لينال على طريق الانبياء احدى الحسنيين وهي "الشهادة".