في ظل المؤامرات التي تحاك ضد بلدنا العراق العزيز والرامية لتنفيذ المشروع الامريكي الهادف لإضعاف وتمزيق وحدة وطننا ارضا وشعبا وتقسيمه الى دويلات متناحرة والتي برزت ملامحها في مؤتمر الدوحة والضغط الامريكي البريطاني لإقرار قانون الحرس الوطني .
وما خطوة موافقة محافظ الانبار على التدخل العسكري الامريكي البري والجوي الا حلقة من حلقات هذه المؤامرة والتي يجب علينا جميعاً ان نتصدى لها لمنع تكرار هذا السلوك من قبل المحافظين الاخرين الذين يمكن ان يتصرفوا بحسب رؤيتهم لمصالحهم الضيقة دون النظر الى خطر ذلك على مستقبل العراق ، لذلك نؤكد على النقاط الاتية:-
1- نحذر الجميع من خطورة القبول بتواجد اميركي على الارض العراقية لان ذلك يعد مقدمة لاحتلال جديد ، كما ندعو الحكومة الى رفض الاستعانة بالاميركيين او اي قوات اجنبية اخرى وان تعلن موقفها بشكل واضح لا لبس فيه، وبدل ذلك يتم الالتفات الى قواتنا الامنية والحشد الشعبي المقاوم وأبناء العشائر ودعمهم لاكمال تحرير المناطق كافة من زمر داعش الاجرامية .
1- نحذر الجميع من خطورة القبول بتواجد اميركي على الارض العراقية لان ذلك يعد مقدمة لاحتلال جديد ، كما ندعو الحكومة الى رفض الاستعانة بالاميركيين او اي قوات اجنبية اخرى وان تعلن موقفها بشكل واضح لا لبس فيه، وبدل ذلك يتم الالتفات الى قواتنا الامنية والحشد الشعبي المقاوم وأبناء العشائر ودعمهم لاكمال تحرير المناطق كافة من زمر داعش الاجرامية .
2- ان الحكومة المحلية في الانبار غير مخولة بالاتفاق مع طرف خارجي في قضايا تتعلق بالامن القومي وسيادة البلاد حيث ان الدستور حصر هذه الصلاحيات بيد السلطتين التشريعية والتتفيذية المركزية ، وكان من الاولى ان يتوجه محافظ الانبار الى ابناء بلده للاستعانة بهم كما فعل محافظ صلاح الدين والخيرين من ابناء محافظته عندما استعانوا بالقوات الامنية والحشد الشعبي وقاتلوا معهم كأبناء عشائر حتى تم تحرير الغالبية العظمى من محافظة صلاح الدين ولم يبق الا أقل القليل وهو الامر الذي سينجز قريباً بأياد عراقية خالصة.
3- اننا في الوقت الذي نعلن فيه وبكل حزم رفضنا القاطع للتحركات والمساعي الامريكية الاخيرة في الانبار لتثبيت وجود عسكري لقواتهم فاننا نطالب السلطتين التنفيذية والتشريعية بالقيام بواجباتها اتجاه حفظ وحدة العراق وسيادته واستقلاله كما ندعوا ومن موقع الحرص على بلدنا العزيز جميع العراقيين الشرفاء من سياسيين وأكاديميين وشيوخ عشائر ووجهاء ومواطنين أن يتحملوا مسؤولياتهم الشرعية والوطنية وان يتصدوا للمشروع الأميركي التقسيمي الخطير ... ومن الله نستمد العون
3- اننا في الوقت الذي نعلن فيه وبكل حزم رفضنا القاطع للتحركات والمساعي الامريكية الاخيرة في الانبار لتثبيت وجود عسكري لقواتهم فاننا نطالب السلطتين التنفيذية والتشريعية بالقيام بواجباتها اتجاه حفظ وحدة العراق وسيادته واستقلاله كما ندعوا ومن موقع الحرص على بلدنا العزيز جميع العراقيين الشرفاء من سياسيين وأكاديميين وشيوخ عشائر ووجهاء ومواطنين أن يتحملوا مسؤولياتهم الشرعية والوطنية وان يتصدوا للمشروع الأميركي التقسيمي الخطير ... ومن الله نستمد العون