وصف خبراء عسكريون سعي امريكا لاستقدام المزيد من قواتها الخاصة للعراق بحجة مسك الارض واستحواذها على الاجواء العراقية بالاحتلال الجديد للعراق ولتنفيذ اجندتها الخبيثة في المنطقة.
وقال أحد الخبراء في حديث لمراسل / الموقع الالكتروني لكتائب حزب الله / ان " دول الطغيان والاستكبار العالمي وعلى راسها امريكا تحاول من جديد الحصول على موطئ قدم في المنطقة ومن خلال نافذة العراق بحجة مكافحة الارهاب وقتال داعش لتنفيذ مخططاتهم بتقسيم البلد والاستحواذ على موارده الاقتصادية، فضلا عن خلق منطقة صراع دولي ساخنة تستقطب فيها العصابات الاجرامية لزيادة الفوضى من خلال استمرار إثارة النعرات الطائفية في المنطقة ".
واضاف ان " رأس الشر امريكا تسعى كذلك لاستنزاف قوة واقتصاد الدول المشاركة معها في ما يسمى بالتحالف الدولي وفق خطط منظمة لإعادة هيمنتها على العالم بأموال واقتصاد الاخرين ، مبيناً ان" العديد من الدول المشاركة بالتحالف قد اعلنت عن ايقاف الدعم او المشاركة الاضافية ضمن عملياتها بالحرب المزعومة على داعش، بسب قناعتهم بعدم فعالية ضربات تحالفهم الذي تقوده امريكا ضد داعش وعدم وجود رؤى واضحة المعالم بتلك الحرب التي استنزفت امكانياتهم الاقتصادية والمالية دون جدوى وخاصة في ظل الازمة الاقتصادية التي تضرب العالم بشكل عام بسبب انخفاض اسعار النفط ".
واشار الى ان " اصحاب الميدان من ابناء الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الاسلامية قد حذروا علنا من دخول القوات الامريكية للعراق التي تُعد الممول والداعم لداعش بل المظلة الحقيقية لحمايتهم من ضربات القوات العراقية والفصائل، مؤكدين على قدرتهم لتحرير الارض وهزيمة داعش".