كتائب حزب الله/ خاص.. على الرغم من إنفاق الولايات المتحدة 10 مليون دولار على الاعلام لتحسين صورتها امام الرأي العام ونفي حقيقة دعمها للعصابات الاجرامية، يعتقد أكثر من ثلث العراقيين بان واشنطن تدعم الارهاب بشكل عام وداعش بصورة خاصة، فيما يرى (40%) من الشعب العراقي بان امريكا تنتهج سياسة زعزعة استقرار البلاد بهدف السيطرة على الموارد الطبيعية.
ونقلت وكالة الاسوشيتد برس في تقرير ترجمه / الموقع الرسمي لكتائب حزب الله / أن " الكثير من العراقيين غير مقتنعين بوقوف امريكا الى جانبهم على الرغم من مرور عامين على بدء الغارات الجوية ضد داعش وتقديم الدعم والاسلحة الامريكية الى القوات العراقية والتي كلفت 7 مليار دولار منذ عام 2014 "، مضيفا، ان فصائل المقاومة في العراق مازالت تبث اشرطة فيديو تظهر لوازم امريكية بحوزة عصابات داعش، فضلا عن القاء الطائرات الامريكية، اغذية واسلحة لعصابات داعش الارهابية"، مبينا، ان " واشنطن لم تحقق اي تقدم يذكر في تفتيت اخبار دعمها للارهاب. بحسب استطلاع خاص اعدته وزارة الخارجية الامريكية.
واشار التقرير الى أن " اشرطة الفيديو التي تبثها فصائل المقاومة الاسلامية عبر وسائلها الاعلامية والتواصل الاجتماعي تظهر مواد غذائية وملابس عسكرية واسلحة امريكية، تم العثور عليها في المناطق المحررة من قبضة عصابات داعش الاجرامية، فيما اظهرت مقاطع اخرى أحد عناصرهم المقبوض عليه يرتدي جزمة عسكرية امريكية، ناهيك عن اكوام من القذائف والاسلحة في مخابئ داعش، وكلها ذات صناعة امريكية ".
وتوقعت الخارجية الامريكية في تقريرها خسارة مدوية لبلادها في الحرب الاعلامية الجارية مع المقاومة الاسلامية، ففي كانون الاول عام 2014 كان قرابة (38%) من العراقيين لديهم وجهة نظر ايجابية تجاه الولايات المتحدة لكن النسبة انخفضت الى (18%) فقط في آب عام 2015.
ورصد التقرير حديثا لمجموعة من الرجال العراقيين في احد شوارع العاصمة العراقية بغداد، يقولون فيه، ان " القوات الامريكية تمكنت في غضون اسبوعين من ازاحة نظام صدام عن السلطة، فلماذا تعجز عن هزيمة حفنة من الارهابيين رغم ادعاءها بانها اقوى دولة في العالم؟ "، معتبرين " ذلك امر لا معنى له على الاطلاق".
8-5-2016