اتهم قائد الثورة الاسلامية الامام علي الخامنئي، بني سعود بالصد عن سبيل الله ومنعهم شعوب العالم الإسلامي من الحج وزيارة بيت الله الحرام، مؤكدا إن حكام السعودية يعتبرون بقاءهم على عرش السلطة الظالمة رهناً بالدفاع عن مستكبري العالم، والتحالف مع الصهيونية وأميركا، والسعي لتحقيق مطالبهم، ولا يتورّعون في هذا السبيل عن أية خيانة.
جاء ذلك في نداء وجهه سماحته لحجاج بيت الله الحرام في العام الهجري، وقال فيه ان " الحج الإبراهيمي الذي أهداه الإسلام للمسلمين هو مظهر العزة والمعنوية والوحدة والعظمة، ويستعرض عظمة الأمة الإسلامية واتكالها على القدرة الإلهية الأبدية أمام أنظار الأعداء وذوي الطويّة السيئة، ويُبرِّز المسافة الفاصلة بين المسلمين وبين مستنقع الفساد والحقارة والاستضعاف الذي يفرضه العتاة والمتغطرسون الدوليون على المجتمعات البشرية".
واضاف ان " الحكام السعوديين الذين صدّوا هذه السنة عن سبيل الله والمسجد الحرام، وسدّوا طريق الحجاج الإيرانيين الغيارى المؤمنين عن بيت الحبيب، هم ضالون مخزیّون يعتبرون بقاءهم على عرش السلطة الظالمة رهناً بالدفاع عن مستكبري العالم، والتحالف مع الصهيونية وأمريكا، والسعي لتحقيق مطالبهم".
وعرج قائد الثورة في كلماته على مجزرة منى، قائلا: " تمضي اليوم قرابة السنة على هذه الحادثة المؤلمة، التي قضى فيها عدة آلاف نحبهم مظلومين في يوم العيد، وبثياب الإحرام، تحت الشمس، وبشفاه ظامئة"، محملا "بني سعود المسؤولية"، كاشفا عن "قيام مجرمي السعودية بالقاء جرحى منى مع الموتى في حاويات مغلقة، الامر الذي ادى الى استشهادهم".
واستدرك سماحته ان" حكام السعودية تملّصوا من الجريمة بمنتهى الوقاحة وعدم الخجل، بل لم يشكلوا حتى هيئة تقصّي حقائق دولية إسلامية، وبدل الوقوف في موضع المتهم، أعلنوا بخبث واستهتار أكبر عن عدائهم القديم للجمهورية الإسلامية ولكل راية إسلامية مرفوعة ضد الكفر والاستكبار".
وتابع ان " الحكام المثيرون للفتن الذين ورّطوا العالم الإسلامي في حروب داخلية وقتل وجرح للأبرياء عن طريق تأسيس وتجهيز الجماعات التكفيرية الاجرامية، هم متلاعبون سياسيون لا يعرفون الله".
وطالب الامام الخامنئي " العالم الإسلامي، سواء الحكومات أو الشعوب المسلمة، أن يتعرف ويدرك بنحو صحيح حقيقة انتهاكات حكام السعودية"، داعيا الى " التفكير بشكل جدي بشأن حلّ ادارة الحرمين الشريفين وقضية الحج بسبب سلوك بني سعود الظالم ضد ضيوف الرحمن"، محذرا من "مشكلات اكبر قد تتعرض لها الأمة الإسلامية في حال استمرار التقصير بهذا الجانب".
وبين قائد الثورة ان " السعودية تسعى عبر مفتيها غير الورعين وآكلو الحرام الذين يفتون علانية بخلاف الكتاب والسنة، ومرتزقة الاعلام الذين لا يمنعهم حتى الضمير المهني من الكذب وصناعة الأكاذيب، إلى اتهام الجمهورية الإسلامية بحرمان الحجاج الإيرانيين من حج هذه السنة".
واضاف ان " الحكام عديمو الدين والضمير الذين تسببوا بفاجعة منى الكبرى، وانتهكوا، باسم خدمة الحرمين، حرمة الحرم الإلهي الآمن، وقتلوا ضيوف الله الرحمن في يوم العيد في منى، وفي المسجد الحرام قبل ذلك، يتشدّقون الآن بعدم تسييس الحج، ويتهمون الآخرين بالذنوب الكبرى التي ارتكبوها هم، أو تسببوا بها".
ولفت سماحته الى قيام الكيان السعودي بمد يد الصداقة نحو الكيان الصهيوني المحتل، مغمض أعينه عن آلام الفلسطينيين ومصائبهم المهلكة، فضلا عن كونه ينشر مديات ظلمه وخيانته إلى مدن البحرين وقراها.
وعن المضايقات التي يتعرض لها الحجاج، اشار قائد الثورة الى " وضع الحجاج ضمن نطاق سيطرات ومراقبات غير معهودة بمساعدة الأجهزة التجسسية الأميركية والصهيونية، الامر الذي جعل بيت الله الآمن غير آمن عليهم".
وختم الامام الخامنئي ندائه بالقول: "أيها الإخوة والأخوات المسلمون، مكان الحجاج الإيرانيين المشتاقين المخلصين خالٍ هذه السنة في مراسم الحج، لكنهم حاضرون بقلوبهم، وهم إلى جانب الحجاج من كل أرجاء العالم، وقلقون على حالهم، ويدعون أن لا تستطيع الشجرة الملعونة للطواغيت أن تنالهم بسوء".انتهى
جاء ذلك في نداء وجهه سماحته لحجاج بيت الله الحرام في العام الهجري، وقال فيه ان " الحج الإبراهيمي الذي أهداه الإسلام للمسلمين هو مظهر العزة والمعنوية والوحدة والعظمة، ويستعرض عظمة الأمة الإسلامية واتكالها على القدرة الإلهية الأبدية أمام أنظار الأعداء وذوي الطويّة السيئة، ويُبرِّز المسافة الفاصلة بين المسلمين وبين مستنقع الفساد والحقارة والاستضعاف الذي يفرضه العتاة والمتغطرسون الدوليون على المجتمعات البشرية".
واضاف ان " الحكام السعوديين الذين صدّوا هذه السنة عن سبيل الله والمسجد الحرام، وسدّوا طريق الحجاج الإيرانيين الغيارى المؤمنين عن بيت الحبيب، هم ضالون مخزیّون يعتبرون بقاءهم على عرش السلطة الظالمة رهناً بالدفاع عن مستكبري العالم، والتحالف مع الصهيونية وأمريكا، والسعي لتحقيق مطالبهم".
وعرج قائد الثورة في كلماته على مجزرة منى، قائلا: " تمضي اليوم قرابة السنة على هذه الحادثة المؤلمة، التي قضى فيها عدة آلاف نحبهم مظلومين في يوم العيد، وبثياب الإحرام، تحت الشمس، وبشفاه ظامئة"، محملا "بني سعود المسؤولية"، كاشفا عن "قيام مجرمي السعودية بالقاء جرحى منى مع الموتى في حاويات مغلقة، الامر الذي ادى الى استشهادهم".
واستدرك سماحته ان" حكام السعودية تملّصوا من الجريمة بمنتهى الوقاحة وعدم الخجل، بل لم يشكلوا حتى هيئة تقصّي حقائق دولية إسلامية، وبدل الوقوف في موضع المتهم، أعلنوا بخبث واستهتار أكبر عن عدائهم القديم للجمهورية الإسلامية ولكل راية إسلامية مرفوعة ضد الكفر والاستكبار".
وتابع ان " الحكام المثيرون للفتن الذين ورّطوا العالم الإسلامي في حروب داخلية وقتل وجرح للأبرياء عن طريق تأسيس وتجهيز الجماعات التكفيرية الاجرامية، هم متلاعبون سياسيون لا يعرفون الله".
وطالب الامام الخامنئي " العالم الإسلامي، سواء الحكومات أو الشعوب المسلمة، أن يتعرف ويدرك بنحو صحيح حقيقة انتهاكات حكام السعودية"، داعيا الى " التفكير بشكل جدي بشأن حلّ ادارة الحرمين الشريفين وقضية الحج بسبب سلوك بني سعود الظالم ضد ضيوف الرحمن"، محذرا من "مشكلات اكبر قد تتعرض لها الأمة الإسلامية في حال استمرار التقصير بهذا الجانب".
وبين قائد الثورة ان " السعودية تسعى عبر مفتيها غير الورعين وآكلو الحرام الذين يفتون علانية بخلاف الكتاب والسنة، ومرتزقة الاعلام الذين لا يمنعهم حتى الضمير المهني من الكذب وصناعة الأكاذيب، إلى اتهام الجمهورية الإسلامية بحرمان الحجاج الإيرانيين من حج هذه السنة".
واضاف ان " الحكام عديمو الدين والضمير الذين تسببوا بفاجعة منى الكبرى، وانتهكوا، باسم خدمة الحرمين، حرمة الحرم الإلهي الآمن، وقتلوا ضيوف الله الرحمن في يوم العيد في منى، وفي المسجد الحرام قبل ذلك، يتشدّقون الآن بعدم تسييس الحج، ويتهمون الآخرين بالذنوب الكبرى التي ارتكبوها هم، أو تسببوا بها".
ولفت سماحته الى قيام الكيان السعودي بمد يد الصداقة نحو الكيان الصهيوني المحتل، مغمض أعينه عن آلام الفلسطينيين ومصائبهم المهلكة، فضلا عن كونه ينشر مديات ظلمه وخيانته إلى مدن البحرين وقراها.
وعن المضايقات التي يتعرض لها الحجاج، اشار قائد الثورة الى " وضع الحجاج ضمن نطاق سيطرات ومراقبات غير معهودة بمساعدة الأجهزة التجسسية الأميركية والصهيونية، الامر الذي جعل بيت الله الآمن غير آمن عليهم".
وختم الامام الخامنئي ندائه بالقول: "أيها الإخوة والأخوات المسلمون، مكان الحجاج الإيرانيين المشتاقين المخلصين خالٍ هذه السنة في مراسم الحج، لكنهم حاضرون بقلوبهم، وهم إلى جانب الحجاج من كل أرجاء العالم، وقلقون على حالهم، ويدعون أن لا تستطيع الشجرة الملعونة للطواغيت أن تنالهم بسوء".انتهى