كتائب حزب الله/.. اكدت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله، الاحد، ان سيطرة "البيشمركة" على قضاء سنجار غرب محافظة نينوى جاء ضمن مؤامرة عالمية، مشيرة الى ان الهدف الحقيقي للمقاومة هو الحفاظ على وحدة العراق ومنع مشاريع التقسيم.
وقال مسؤول علاقات المكتب السياسي للكتائب الاستاذ مصطفى الدراجي خلال لقائه قادة الحشد الايزيدي في سنجار، ان "سقوط الموصل وسنجار كان بمؤامرة، للسيطرة على المدن المتنازع عليها ، مؤكدا ان التآمر مستمر وقد اكتسب طابع العالمية"، مبينا ان "الاعلام المأجور يحاول ترسيخ مفهوم أن من يقاتل ضد البيشمركة في سنجار اليوم هم مجرد عصابات قادمة من سوريا".
واضاف، "ان كتائب حزب الله جاءت لنصرة المظلوم بغض النظر عن دينه ومذهبه وقوميته ولا تقف أمامها أي حدود"، مشيرا الى ان "هدف المقاومة الاسلامية حماية الدولة العراقية وحفظها من مشاريع التقسيم"، مذكراً ان "مسؤول ادارة الاحتلال الامريكي بول بريمر هو أول من أسس التفرقة والتقسيم والتمييز بين أبناء الشعب العراقي".
وشدد الدراجي ان "الوقوف بوجه المشروع التقسيمي الأمريكي واجب وطني يجب ان يقوم به الجميع"،مؤكدا على ضرورة "أيصال مظلومية الأيزيديين وخصوصا ما يتعرضون له اليوم الى جميع الشرفاء في العالم للوقوف معهم ونصرتهم .
من جانبه ، قال المتحدث العسكري باسم الكتائب جعفر الحسيني ان "سقوط الموصل يقع ضمن المشروع الأميركي – التركي ـ البرزاني وهدف الامريكان هو نينوى المقسمة"، موضحا ان "مسعود البرزاني بدء يحاول توسيع رقعة اطماعه ، لإعتقاده أن السيطرة على سنجار اليوم سيكون أسهل من الأيام المقبلة، بناءً على تخوفه من إقتراب الحشد من سنجار الذي ينظر اليه انه داعم لمعارضيه فيها"، مؤكدا ان "التحرك العسكري الأخير لبرزاني هو محاولة لإيقاع الفتنة بين خصومه".
بدوره قال قائد وحدات مقاومة سنجار سعيد حسن، ان "تـأخّر تواجد القوات الامنية والحشد الشعبي في مناطقنا هو تقصير واضح بحقنا، متهماً الأعلام الحكومي بالتقصير تجاه إبراز مظلومية المقاومة في سنجار".
وبارك رئيس مجلس سنجار خضر صالح، للمقاومة الاسلامية تقديمها الشهداء اثناء تصديهم للهجمة التكفيرية دفاعا عن الوطن ، مضيفاً ان " الأمام علي والأمام الحسين (عليهم السلام) كانوا ينصرون المظلومين وأحفادهم اليوم ينهجون النهج نفسه".
وفيما يخص الاجراءات التي اتخذها مجلس سنجار للحد من تجاوزات البرزاني اكد صالح "تأسيس مجلس للحكم الذاتي في مناطقهم -وفق القانون- في محاولة منهم للتخلص من سطوة البرزاني، مبيناً ان ذلك لم يتلق قبولاً من الاتحاد الأوربي". انتهى
05/03/2017