كتائب حزب الله/ بغداد..
عدت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله ،الخميس، إحالة الطريق الدولي السريع في الانبار الى شركة امنية أمريكية، محاولة للشروع بمؤامرة تقسيم العراق والهمينة على مقدراته.
وقال عضو المكتب السياسي للكتائب محمد محي في تصريح خاص للموقع الرسمي لـ /كتائب حزب الله/ ان " امريكا شرعت بإعتماد استراتيجية جديدة في العراق، بإعادة تواجدها العسكري فيه، بعدما تاكدت بان هزيمة كيان داعش الاجرامي باتت وشيكة ".
واضاف ان " واشنطن عمدت في خطتها الجديدة الى نشر قواتها في قواعد رئيسة ومناطق مهمة في البلاد، لتوفر السيطرة التامة على الحدود العراقية السورية بذريعة منع الجمهورية الاسلامية من استخدام الحدود البرية لدعم سوريا وحزب الله، ناهيك عن الهيمنة على مقدرات العراق ودعم الاطراف المحلية بهدف تمرير مشاريع التقسيم".
وتابع عضو المكتب السياسي ان "الطريق الرابط بين العراق والاردن يعد ممرا استراتيجيا، يسمح لامريكا والقوى التي تسعى للسيطرة عليه بفرض هيمنتها على الانبار خصوصا والاقليم السني المقرر تشكيله وفق خطة امريكية خليجية"، مبينا ان" وجود القوات الامريكية في تلك المنطقة المهمة ياتي ايضا لضمان المصالح الاردنية".
تجدر الاشارة الى ان المقاومة الاسلامية قدمت - قبل سقوط مدينة الرمادي- خطة عسكرية كاملة الى الحكومة العرقية لحماية الطريق الدولي في الانبار، وقد اثارت اعجابها، الا ان الضغوط الامريكية منعتها من الموافقة، الامر الذي أدى الى سقوط المدينة حينها بيد مجرمي داعش، وعلى الرغم من ذلك كله لاتزال الحكومة تثق بالاستكبار الامريكي الصهيوني وتسعى الى تسليمه مقدرات البلد ووضع رقبة الشعب تحت سكينه المسمومة. انتهى
30-03-2017