اصدرت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله- المكتب السياسي، بيانا، السبت، ترفض فيه المواقف الامريكية العدائية، ضد الحشد الشعبي وفصائله الاسلامية المقاومة وبالخصوص حركة النجباء، ودعت الكتائب فيه الحكومة العراقية وجميع المتصدين للشأن السياسي ﻹبداء موقف وطني مسؤول وواضح تجاه هذا التدخل السافر ، الذي يستهدف الحالة الجهادية لشباب العراق، مذكرا الاخوة النجباء بقوله تعالى ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الاعلون ان كنتم مؤمنين ) .
وهذانص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
" إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ"
صدق الله العلي العظيم
لم يفاجأ شعبنا العراقي العزيز، بالمواقف الامريكية العدائية، ضد حشده الشعبي وفصائله الاسلامية المقاومة ، لانه لم يضع في حساباته يوما، ان امريكا التي احتلت بلده، وقتلت الآلاف من ابنائه، ودمرت مدنه ومؤسساته،ولم تخرج منه الا بضربات أبطاله من مجاهدي المقاومة الاسلامية، يمكن ان تقف الى جانبه، وتحترم سيادته وكرامته، او ان تضمر له خيرا، وبعد الانتصارات العظيمة، التي سطرها شعبنا العزيز في مواجهة عصابات داعش الارهابية، وفشل مشروعها الشيطاني الصهيوني، لتدمير وتقسيم العراق وسوريا، وفي الوقت الذي لا زال فيه الحشد والفصائل المقاومة تقاتل داعش وتطارد فلوله أعلن الكونغرس الامريكي قراره الذي عد فيه حركة النجباء كجماعة ارهابية، ليؤكد مرة اخرى، النهج العدواني للادارة الامريكية، ومحاولاتها المتكررة لفرض الوصاية على شعبنا العراقي العزيز ، والتدخل في شؤونه الداخلية واستهداف مكامن قوته الذاتية .
ونحن إذ نرفض وندين هذا القرار الأمريكي العدواني ندعو الحكومة العراقية وجميع المتصدين للشأن السياسي ﻹبداء موقف وطني مسؤول وواضح تجاه هذا التدخل السافر ، الذي يستهدف الحالة الجهادية لشباب العراق، الذين منحوا بلدهم وشعبهم العزة والكرامة، بتضحياتهم وبطولاتهم وانتصاراتهم، التي اقضت مضاجع المتامرين على امننا وسيادتنا ووجودنا، ودفعتهم للعمل بكل الوسائل، لكسر العنفوان والشموخ والاباء، لشعبنا العزيز، حتى يسهل عليهم السيطرة عليه وامتهان كرامته ونهب ثرواته.
لقد كانت فصائل المقاومة الاسلامية وستبقى، مصدر عزة وقوة لشعبنا العراقي، ورصيده الذي لن يتنازل عنه، او يفرط به او يساوم عليه، وستكسر تحت اقدام مجاهدينا الغيارى، جميع المؤامرات والمخططات الاستكبارية، لامريكا والصهاينة واعوانهم وادواتهم في المنطقة، ونذكر إخوتنا في حركة النجباء الجهادية بقوله تعالى
( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الاعلون ان كنتم مؤمنين ) .
