اتهم نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ،الاحد، الولايات المتحدة الأمريكية باستهداف موقع كتائب حزب الله على الحدود مع سوريا بشكل واضح، مطالبا قيادة العمليات المشتركة بتصحيح موقفها "الضعيف".
وقال المهندس، ان " قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي أبلغ الأمريكان بأن هذه النقطة تابعة للحشد الشعبي، وهذا موثق بالصوت والصورة".
واضاف ان "بيان قيادة العمليات المشتركة جاء بشكل مستعجل ومرتبك عندما أعلنت أن القوات التي استهدفت على الحدود العراقية السورية هي خارج الأراضي العراقية، وأنها غير متصلة ومرتبطة بالحشد الشعبي"، مستدركا بالقول : "البيان نسب لي شيئا لم أقله بشأن عدم علمي بالبيان الذي أصدره الحشد الشعبي".
وتابع المهندس ان "موقع كتائب حزب الله يقع ضمن الخط الدفاعي الذي تتواجد فيها قوات الحشد الشعبي منذ انطلاق عمليات القائم"، مؤكدا ان "نائب قائد العمليات المشتركة أكد في آخر اجتماع له خلال شهر رمضان المبارك على ضرورة إبقاء ذلك الخط الدفاعي لما يشكله من أهمية".
واشار الى ان "الاعتداء تتحمله أمريكا بالدرجة الاولى، كونها تعمل داخل العراق ضمن ما يسمى التحالف الدولي"، مبينا ان "الحشد لن يسكت عن ذلك الاستهداف وسيرد بكل الاساليب الممكنة".
واوضح ان "الحشد الشعبي قوة منضبطة ويعمل تحت اوامر الحكومة الاتحادية، ولديه قنوات اتصال دائمة مع الجيش والشرطة ومكافحة الارهاب”.
ولفت المهندس الى ان "الغرض من الاستهداف هو إضعاف قوة الحشد التي انطلقت بموجب فتوى المرجعية الدينية"، منبهاً الى ان "من صنع النصر هم الشهداء والمجاهدين من ابناء الحشد الشعبي".
وفي (18 حزيران 2018) تعرضت مواقع للحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية لقصف صهيوني مدعوم من قبل الولايات المتحدة الامريكية راح ضحيته 19 شهيدا وعدد من الجرحى.