نظمت فصائل المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي, الاحد, وقفة احتجاجية, ضد العمل الاجرامي الامريكي الذي استهدف المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله على الشريط الحدودي مع سوريا موقعا العديد من الشهداء والجرحى.
وعبر القيادي في سرايا عاشوراء جاسم البيضاني, عن " ادانته للاعتداءات الامريكية الصهيونية المستمرة على مواقع الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الاسلامية”، مؤكدا انها “محاولات يائسة لرفع معنويات كيان داعش الاجرامي الذي تكبد خسائر كبيرة في العراق وسوريا”.
واكد البيضاني, إن " العمل الاجرامي الذي قامت به امريكا واسرائيل باستهداف مواقع كتائب حزب الله في القائم غرب العراق لن يتم السكوت عنه".
من جهته, ذكر نائب قائد سريا الخرساني حامد الجزائري, ان " استهداف كتائب حزب الله على الحدود العراقية السورية في مدينة القائم، هو محاولة لإضعاف المقاومة الإسلامية، لافتاً إلى إن ذلك الاستهداف سيزيد من قوتها وصلابتها".
وأضاف, إن " المقاومة الإسلامية ستمحوا إسرائيل والإرهاب من على وجهة الخارطة، وسترد على الاستهداف في الوقت والمكان المناسب".
اما القيادي معين الكاظمي في منظمة بدر فقال ان " هذا العدوان يأتي في محاولة يائسة لرفع معنويات عصابات داعش الاجرامية المنهارة بعد الانتصارات الساحقة التي حققها المجاهدون ضد الإرهاب على أكثر من اتجاه ويؤكد دعم إسرائيل المباشر للعصابات التكفيرية".
في ذات السياق, حمل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ، امريكا مسؤولية العدوان الذي استهدف، الاسبوع الماضي، موقعا للمقاومة الاسلامية كتائب حزب الله على الحدود مع سوريا والتي راح ضحيته 19 شهيدا.
واضاف المهندس, ان " الاعتداء تتحمله أمريكا بالدرجة الاولى، كونها تعمل داخل العراق ضمن التحالف الدولي، مشيراً الى ان الحشد لن يسكت عن ذلك الاستهداف وسيرد بكل الاساليب الممكنة.
وتابع ان "الحشد الشعبي قوة منضبطة ويعمل تحت امرة الحكومة، ويعمل بتواصل دائم مع الجيش والشرطة ومكافحة الارهاب”.
وفي (18 حزيران 2018) تعرضت مواقع للحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية لقصف صهيوني مدعوم من قبل الولايات المتحدة الامريكية راح ضحيته عددا من الشهداء والجرحى.