كشفت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله، الثلاثاء، ان الامريكان يوفرون الحماية لعناصر داعش الاجرامية في الجانب الشرقي لنهر الفرات ضمن جيب يقدر مساحتة 2000 كم مربع يمتد من القائم الى تل صفوك جنوبي تلعفر لتشكيل ضغطا على القوات الامنية العراقية والحشد الشعبي ليتسنى للعدو اختراق الشريط الحدودي العراقي السوري وادخاله العراق من جديد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الكتائب محمد محي ان " قوات امريكية وعناصر قسد يمنعون الجيش السوري من التقدم نحو شرق الفرات لتحرير الارض ، مؤكدا ان تلك المنطقة تحتوي على جيب بمسافة 2000 كم مربع يمتد من القائم الى تل صفوك جنوبي تلعفر يتواجد فيه عناصر داعش الارهابي ويقابلهم في الجانب الاخر القوات الاميركية وقسد داخل الاراضي السورية"، مبينا ان هذه الاجراءات تشكل ضغطاً على القوات الامنية والحشد الشعبي المتواجدة عند الحدود العراقية السورية المواجهة لقوات العدو".
واضاف ان "القصف الاميركي لقوات الحشد الشعبي المتواجدة عند الشريط الحدودي يأتي من اجل فتح ثغرة في الحدود لادخال داعش الى العراق وابعاده عن سوريا".
وتابع ان " تعزيز تواجدنا في تلك المنطقة وعدم اعطاء ذريعة للاميركان بالضغط على الحكومة العراقية للانسحاب من مواقعنا عند الحدود يُعد من افضل الردود على استهداف قواتنا عند الشريط الحدودي"، مشيرا الى وجود تنسيق عالي وتعاون مستمر يجري بين القوات العراقية والسورية بشان التحرك في المناطق الحدودية بين الطرفين، من اجل دحر المجاميع الاجرامية ومنع تسللهم من بلد لاخر".
وكان الطيران الاميركي قد استهدف مقرا لكتائب حزب الله عند الحدود العراقية السورية خلال الاسبوع الماضي، ما اسفر عن استشهاد 19 مجاهدا وجرح اخرين.