كتائب حزب الله: تخرّصات الشيطان الأكبر لن تثنينا عن إخراج القوّات الأجنبيّة من العراق

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

  "ذَٰلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ"

صدقَ اللهُ العليّ العظيم 

مازالت أمريكا -دولة الإرهاب الأولى في العالم- تنتهكُ سيادةَ العراق، وتحطُّ من كرامتِه، وتستخفُّ بشعبه وقواه الوطنيّة، وتصف بكلّ وقاحةٍ أبناءَه المدافعينَ عن وطنِهم بالإرهابيّين، على الرغم من التاريخ الإجراميّ للإدارات الأمريكيّة، وممارساتها الهمجيّة بحق الشعب العراقي وشعوب العالم، ولا سيما أنها كانت وراء تدمير العراق واحتلاله، ومقتل  الملايين من أبنائه وتهجيرهم وترويعهم.

إن ما أقدمت عليه أمريكا ليس بالأمر الجديد، فقد وضعت تشكيلَنا المجاهد على لائحة إرهابها منذ عام ٢٠٠٩، ولم يزدنا إقرار أمريكا بأننا نشكّلُ مصدرَ خطر على مخططاتها ووجودها غير الشرعيّ في العراق والمنطقة إلّا فخراً وثباتاً على الحقّ، أمّا قراراتُها البائسةُ الخبيثةُ فهي لا تمثّل لنا شيئًا، وسنضعها تحت أقدامنا.


لقد نذر مجاهدو كتائبِ حزب الله أنفسهم للدفاع عن أرضهم، ومقدساتهم، وقضايا أمّتهم الإسلاميّة ولن تُثنيَهم تخرّصاتُ الشيطانِ الأكبرِ عن أداءِ واجبهم بإخراج القوّاتِ الأجنبيّة وعلى رأسها الأمريكيّة على وجه الخصوص من العراق ومنطقة غرب آسيا برمّتها.

إن أمريكا الشرّ بإجراءاتها الخبيثةِ التي تطالُ المقاومةَ الإسلاميّة إنما تؤكّد مدى ذُعرها من تلك الفصائل التي ألحقت بها؛ وبصنيعتها داعش شرّ هزيمة، وفي ذات الوقت تُصرّ على الاستمرار بنهجها المعادي لشعوب العالم الرافضة لسياساتها العدوانيّة، وجرائمها بحق الإنسانيّة، وتعمل على خلق الذرائع لاستهداف المجاهدين، وهذا ما يدفعنا لتأكيد تمسّكنا بخيار المقاومةِ، ويزيد من إصرارنا على طردها من البلاد.

 وإننا نعاهدُ اللهَ، وشعبنا، وأمّتنا الإسلاميّة، وقادتنا على الثبات في طريق المقاومة حتى نُمرّغَ أنفَ أمريكا، وأذنابها، وأعوانها في وحل الهزيمة والعار، ولن نسمحَ للاحتلال الأمريكيّ أن يستقرَّ  أو يستكينَ على أرض المقدّسات وفينا عرقٌ ينبض.
 

اترك تعلیق

آخر الاخبار