معزية برحيله..كتائب حزب الله: المجاهد رمضان شلح قامة من القامات الجهادية وسيف من سيوف مقارعة الصهيونية

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

"فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا"

صَدَقَ اللهُ العَليُ العَظِيم
 
   بِبالغِ الحُزنِ والأسى نَتَقدمُ بالتَّعزيةِ للمُقاوَمةِ الإسلامِيّةِ والأحرارِ فِي العالَمِ بِرَحيلِ قَامَةٍ مِنْ قامَاتِها الجِهاديّةِ، وَسَيفاً مِنْ سُيوفِ مُقارَعَةِ الصُهيُونيّة، الأمينِ العامِ السّابِقِ لِحَركةِ الجِهادِ الإسلاميّ، وَأحدِ مُؤسِسيها، الدُّكتور رَمَضان شلح، الّذي أمْضى عُمرَهُ الجِهاديَّ مُقاوِمَاً باسِلاً، وَفِكرَاً رائِدَاً، فِي التَصَدي للكِيانِ الغَاصِبِ البَغيضِ مِنْ أجلِ تَحريرِ الأرضِ، وَالإنسانِ، وَاستِعادةِ كَرامَةِ الشّعبِ الفلَسطِينيِّ المَظلومِ.

   لَقَد فَقَدنا بِرَحيلِهِ قُوّةً جِهادِيّةً إسْلاميّةً قَلَ نَظِيرُها فِي عالَمِنا المَملوءِ بِالمُؤامَراتِ وَالتّطبيعِ مَعَ العَدوِ.

   وَنَحنُ إذْ نُقدمُ خالِصَ مُواساتِنا لِشَعبِنا الفلَسطِينيِّ، وَقادَةِ الحَرَكةِ وَكَوادِرهِا الجِهاديّةِ، وَأُسرَةِ الفَقيدِ، نُعاهِدهمْ عَلَى مُواصَلَةِ الجِهادِ حَتى تَحريرِ القُدسِ الشَّريفِ، وَتُرابِ فِلَسطِين الحَبيبةِ مِنْ بَراثِن الكِيانِ الغَاصِب.

وَإِنَّا لِلَّه وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
 

اترك تعلیق

آخر الاخبار