بسم الله الرحمن الرحيم
عاودت عصاباتُ الشرّ الصهيو-أميريكية السعودية ممارسة أساليبها الإجرامية القذرة بحقّ أبناء شعبنا العراقيّ، بارتكابها مجزرة إبادة جماعية بشعة استهدفت سوقًا مكتظًا بالفقراء في بغداد.
إن توقيت هذه الجريمة مع تولّي الإدارة الأمريكية الجديدة يؤكد أن محور الشر مازال يعمل على مخطط تركيع شعبنا العراقيّ الأبيّ، الذي يصر على إخراج القوات الأمريكية من البلاد.
وإن الأحرار من شعبنا العزيز يرون كل الأهداف للعدو الأمريكي مشروعة، وأنهم لا يجدون فرقًا بين يمينيّ ويساريّ.
لقد قاوم شعبنا الأبي كل محاولات أمريكا وعملائها في الداخل والخارج لفرض هيمنتها وإرادتها وقدم التضحيات الجسام من خيرة أبنائه، ليبقى وطنه حرًا كريمًا مستقلًّا، ولن يتوانى عن تقديم الغالي والنفيس، لإيقاف استباحة وإراقة دماء أبنائه.
ونحن إذ نحمّل ثالوث الشر الأمريكي الصهيوني السعودي وأذنابهم من سياسي السنة المرتبطين بمشروع محور الشر مسؤولية هذه المجزرة، نُذكّر بما قلناه سابقا عن قرار محمد بن سلمان ونيته باستئناف دعمه لتنفيذ العمليات الإجرامية، وقد حذرناه حينها من اللعب بالنار لأنها ستمتد إلى مملكة الشر وتحرق عروشهم الخاوية غير أنه أبى إلا الوغول بدماء الأبرياء؛ وسيدفع ثمن قراره هذا، حين تنتقل الحرب إلى أرض "مشيختهم" لتردم طغيانه، وَسَيَعْلَمْ الذين ظلموا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ.