بغداد/..
ارسل الأمين العام للمقاومة الاسلامية كتائب حزب الله ،اليوم الاثنين، برقية تعزية الى قائد الثورة الاسلامية الإمام علي الخامنئي (دامت بركاته) برحيل المجاهد الكبير العميد محمد حجازي نائب قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية.
وجاء في نص البرقية:
تلقّينا ببالغ الأسى، وغاية الأسف نبأ رحيل العميد المجاهد( محمد حسين زاده حجازيّ) نائب قائد فيلق القدس المبارك عن عمر أفناه في خدمة الإسلام والمسلمين؛ مجاهداً من أجل إقامة دولة الأنبياء، وذلك بمقارعته طُغاة العصر، وأئمة الكفر، ولئن غُمِدَ سيفٌ فستبرز سيوف، أو خَبَا ضياء فستتوهج مشاعل في دروب الجهاد والمقاومة. ونحن في مقام التفجّع والأسى نتقدّم إلى مقامكم المبارك بأصدق عبارات المواساة؛ مبتهلين إلى الله عز وجل أن ينزلَ على الفقيد شآبيب رحمته، وجميل رضوانه، وأن يَمُنَّ على أهله وذويه بالصبر والسلوان، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون
وفي برقية اخرى، بعث بها الحاج الأمين عبر فيها عن خالص مواساته وتعازيه الى قائد حرس الثورة الاسلامية المجاهد حسين سلامي.
وجاء في مضمونها:
بقلوب يعتصرها الألم تلقّينا نبأ وفاة العميد ( محمد حسين زاده حجازيّ) نائب قائد فيلق القدس المبارك؛ ونحن إذ نرفع لجنابكم الكريم أصدق مشاعر المواساة، وخالص التعازي؛ نبتهل إلى الله عزّ وجلّ أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته، وأن يحشره مع محمد وآله الأطهار، ويمنَّ على ذويه وأصدقائه بجميل الصبر إنه سميع مجيب. وإنّا لله وإنّا إليه راجعون
وفي تعزية الى قائد فيلق القدس المجاهد اسماعيل قاآني اشار الحاج الأمين الى ان الفقيد قضى عقود من عمره في مقارعة الاستكبار الصهيو امريكي والمخططات التآمرية ضد الاسلام والمسلمين والشعوب المستضعفة في العالم ولاسيما القضية الفلسطينية.
وورد في نصها :
بمزيد من الحزن والأسى، وبقلوب خاشعة راضية بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ رحيل القائد المجاهد الكبير والأخ العزيز "العميد محمد حسين زادة حجازيّ" بعد عقود قضاها في مقارعة الاستكبار الصهيوأمريكيّ، والمخططات التآمريّة ضد الإسلام والمسلمين والشعوب المستضعفة في العالم؛ ولاسيما قضيتنا الحقّة فلسطين المحتلة.
و نتقدّم -على أثر هذا المصاب الجلل- بخالص العزاء والمواساة إلى جنابكم الكريم؛ ونسأله تعالى أن يمُنّ عليكم بالصبر والسلوان ويلحقه بالأنبياء والشهداء والصالحين، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون. انتهى