بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ)
صدق الله العلي العظيم
إن دماء الأحرار التي تُسفك ظلما وعدوانا من قبل قوى الشر وعملائها لن يخبو نورها في طريق الخير ونصرة الحق، وهي من جهة أخرى يفضح ويرسخ همجية العدو وإجراميته في ذاكرة شعوبنا الأبية.
إن محور الخير الذي انبرى فيه أمثال الشهيد حسن صياد خدائي من إيران لكسر شوكة الصهاينة، وجعل الإسلام مساره الأخير الى الله سبحانه وتعالى، والشهيد محمد باقر محمد باقروف من طاجيكستان الذي نذر روحه في سبيل حفظ كرامة شعبه وحقوقه، وتحرير الأمة من الانحلال والسير على خطى المفسدين، لن يخضع للأعداء أو يسكت عن جرائمهم.
إن المسؤولين في طاجيكستان ينبغي أن يعتبروا مما عانته الشعوب من القاعدة وداعش الإجراميتين في بعض دول غرب آسيا، وأن يوقفوا تحركات قوى الظلام التكفيرية الإجرامية على الحدود الأفغانية-الطاجيكية بدلا عن قمعهم للأهالي خلال تظاهراتهم السلمية في بدخشان.
إن المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله تُعزّي الشعوب الحرة لا سيما شعبي إيران وبدخشان في طاجيكستان باستشهاد المجاهدين حسن صياد خدائي ومحمد باقروف اللذين ارتقيا إثر عمليات غدر جبانة من قبل قوى الشر، سائلين المولى أن يلهم عوائلهم ومحبيهم الصبر والسلوان، وأن ينزلهما منازل الصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.
