بسم الله الرحمن الرحيم
إن استمرار التعنت الأمريكي بالاعتداء على مقرات الحشد الشعبي والقوات الأمنية، يدعو إلى تغيير معادلة الردع، بتوسيع دائرة رد المقاومة من القواعد العسكرية لقوات الاحتلال إلى مصالحها في العراق والمنطقة.
لقد أرتكب العدو الأمريكي جريمة أخرى بقصفه مقرات للحشد في جرف النصر، والقائم، وطريبيل، ما أدى إلى ارتقاء شهيد وجرح ثلاثة، لتضاف هذه الجريمة إلى سجله المثقل بجرائم ضد الإنسانية، وحروب الإبادة الجماعية بحق الشعوب.
إن المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله ستبقى على العهد بكيل الضربات الموجعة لقوات الاحتلال الأمريكي حتى إخراجه مدحورا من أرض العراق والمنطقة، لتنعم شعوبها بالأمن والاستقرار، فضلا عن دعم ونصرة غزة التي لا تزال صامدة تقارع طغيان الكيان الأمريكي في أرض فلسطين المحتلة، (وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ).
الرحمة والخلود للشهداء والصبر والسلوان لمحبيهم وعوائلهم، والشفاء العاجل للجرحى.