أكد الأمين العام للمقاومة الإسلامية كتائب حزب الله الحاج أبو حسين الحميداوي في اتصالٍ مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الحاج أسماعيل هنية على متابعته اليومية والمفصلة للملاحم والبطولات التي سطرها الفلسطينيون في معركة طوفان الأقصى ضد العدو الصهيوأمريكي في غزة.
وقال الحاج الأمين بعد مباركته للانتصارات التاريخية: (نتابع بشكل يومي ومفصل الملاحم والبطولات التي سطرها أبناءنا واخوتنا وأهلنا في غزة، غزة العزة، غزة الشرفاء، غزة الأبطال والشموخ، التي قدمت أنموذجا يرفع الغطاء عن المتذرعين بقلة الإمكانات والضعف، وأسست بذلك آليات عمل المستضعفين بوجه المستكبرين، وهو ما يؤهل الأمة ان تتخلص من كل الأنظمة المتحكمة بمواردها والمحتلة لأراضيها).
وأضاف: (إن الشعب العراقي ومقاومته الإسلامية مدينون لكم ويعتصرون الألم ويشعرون بالخجل لأنهم لم يستطيعوا أن يقدموا أكثر من ذلك في المرحلة السابقة وهذا نزرا بسيط مما يجب علينا لقيام به).
وأوضح:( إن من بركات طوفان الأقصى أنه أعاد العراق الى دائرة الصراع الإسلامي العربي الصهيوني في مدة قياسية، وهذه العودة بلا شك عاملا إضافيا للإسراع بإنهاء الاحتلال الصهيوني النازي لأراضينا من النهر الى البحر).
وجدد الأمين العام العهد بأن (المقاومة الإسلامية لن تألو جهدا أو تبخل بدم أو مال من اجل نصرة أهلنا في فلسطين).
من جانبه ثمن الحاج أسماعيل هنية دور المقاومة الإسلامية في العراق في مساندتها للشعب الفلسطيني من خلال عملياتها التي استهدفت فيها الكيان الصهيوني، مضيفا، إن ما قدمه الشعب العراقي ومقاومته الأصيلة من شهداء نصرة لفلسطين، إنما يدل على وحدة القضية والدماء.
وأعرب هنية عن امتنانه وشكره لعوائل شهداء المقاومة الإسلامية الذين لم يبخلوا بدماء أبنائهم فضحوا بأعز ما يملكون أسوة بعوائل شهداء غزة واهلها.