الاحتلال يفشل في سياسته الاعلامية ضد المقاومة الاسلامية في العراق

يسعى الاحتلال الامريكي في العراق الى ترسيخ سياسة اعلامية خبيثة غرضها زج فصائل المقاومة الاسلامية في جرائم استهداف المدنيين التي تشرف عليها قوات الاحتلال بمعية وتنفيذ مجرمي القاعدة والبعثيين.
 اذ زعم الجنرال الأمريكى، فينست بروكس،الضابط المسؤول عن قوات الاحتلال الأمريكية فى عدة محافظات بجنوب العراق أن الجناح العسكري للتيار الصدري بدأ يحشد قواه مجددا فى الجنوب لترهيب وتخويف الناس وابتزازهم .
وبرئ بروكس، تنظيمي القاعدة والبعث الاجرامي بذلك من الهجمات الاجرامية التي استهدفت المدنيين الابرياء في جنوب العراق يوم الاثنين المنصرم اذ نقلت بعض التقارير التي نشرت في المواقع الالكترونية ان قائد الاحتلال العسكرى أكد في مكالمة هاتفية "لم تسمى جهة الاتصال الاخرى"؟! بقوله "هناك أدلة تثبت أنهم فى الماضى لم يترددوا فى ترويع وقتل المواطنيين".
يشار الى ان  الفصائل المسلحة  الاسلامية في وسط وجنوب العراق (لواء اليوم الموعود وكتائب حزب الله وعصائب اهل الحق) كلهم يحرمون الدم العراقي على السواء ويعملون على استهداف قوات الاحتلال فقط ،الامر الذي جعل من قادة الاحتلال يتقولون الاكاذيب لتشوية العمل الجهادي للمقاومة الحقيقية في العراق.
وأدعت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور، إن التفجيرات التى أسفرت عن استشهاد عشرات العراقيين وإصابة مئات الاشخاص فى عدة هجمات متفرقة فى الجنوب، ضمت هجوما على إمام تحدث بالسوء عن المسلحين وقصف مسجد، ومن الواضح ان الصحيفة تحاول تبرئة القاعدة التي أعلنت مسؤوليتها  عن اغلب العمليات الاجرامية ذي الطابع الطائفي واستهداف القوات العراقية في محاولة  تشابه حجب الشمس بالغربال.
وتتضح معلومات الصحيفة الخبيثة والخاطئة في نسب النشاط العسكري للتيار الصدري بجيش المهدي (عج) في محاومة منها الى ربط حملات اعلام الاحتلال والاحزاب الطائفية ضد جيش الامام لتأكيد اتهاماتها الباطلة "من باب كذب كذب حتى تُصدق."
يشار الى ان الاحتلال يركز على ذكر اسم جيش المهدي لارتباطه بالتيار الصدري الذي يشارك في العملية السياسية الحالية لإستخدامة في الضغط على السياسيين العراقيين والتخفيف من الضغوط التي يحدثها التيار ضد الاحتلال ،ويجتهد الاحتلال في توجيه الاتهامات الى الفصائل المقاومة الاخرى (كتائب حزب الله وعصائب اهل الحق ) بل ان أكاذيب الاحتلال الكثيرة جعلته يفقد التوازان في المسير على نهج اعلامي خالي من التناقضات ففي الوقت الذي يكتب الاحتلال على بعض الصور بإدعاء ان شخصياتها ترجع الى كتائب حزب الله (ان هؤلاء مطلوبين لاستهدافهم القوات الامريكية ) يروج في مكان آخر ان فصائل المقاومة ومن بينها كتائب حزب الله  تستهدف المدنيين والجيش والشرطة العراقية.
يذكر ان رجال كتائب حزب الله وثقت فديويا، كيف ان الشرطة العراقية يحملوا عبوات الكتائب ويرموها بإيديهم في مكان آخر دون الانتباه ان ما بإيديهم كانت عبوة ممؤهه بـ"الحديد او البلاستك" أعدوها لقتل جنود الاحتلال وليس للشرطة والجيش العراقية المحرمة دمائهم بحسب التكليف الشرعي في حفظ الدم العراقي .

 

اترك تعلیق

آخر الاخبار