الصحافة الاجنبية: الجيش الامريكي لم يستطع التملص من حقيقة هروبه من العراق بحجة الافضلية للحرب في افغانستان

يوم بعد يوم تُثبت المقاومة الاسلامية اقدامها في ارض العراق لتُزلزل الارض تحت اقدام الاحتلال ليعجلوا في الهروب حفاظاً على ما تبقى من جنود منهاريين وآليات مدرعة عجزت عن الحفاظ على ارواح مرتزيقيهم اذ عجلت وحدات الاحتلال الاميركية القتالية في انقاذ  60% من معداتها قبل شهرين من الموعد النهائي لهزيمة جيشهم.
ووصف موقع channelnewsasia في تقرير له هذا الانسحاب "على الرغم من حرص الجيش الامريكي في ترويج الافضلية للعمليات العسكرية في افغانستان الا ان الجيش لم يستطع التملص من حقيقة هروبه من العراق.
يشار الى ان عمليات المقاومة الاسلامية في العراق كبدت الاحتلال بحسب احصائياتهم الرسمية  4726 قتيلاً اما في افغانستان فقد بلغت قتلاهم 1874 الامر الذي يعكس شراسة المقاومة ضد الاحتلال في العراق بالمقارنة مع افغانستان بفارق اكثر من الضعف في تكبيدهم الخسائر على الرغم من ان امريكا احتلت افغانستان عام 2001 وغزت العراق عام 2003 اي خلال تسع سنوات قتل من جيش الاحتلال في افغانستان 1874 جنديا بينما قتل في العراق 4726 جنديا خلال سبع سنوات بحسب آخر أحصائية رسمية ، ومنها نعلم ان المقاومة الاسلامية في العراق هي اشد على الاحتلال من افغانستان ، الامر الذي يستوجب تعزيز قواتهم في العراق لا سحبها, ولا يفسر هذا التخبط الا بهزيمة الاحتلال قبال المقاومة الاسلامية .
وقال ضابط الشؤون اللوجستية ان الانتهاء من تعبئة العربة الواحدة يستغرق ساعة, وتبقى مدة تتراوح بين ثلاثة اوخمسة ايام قبل ان تتجه جنوبا ضمن قوافل. ويغادر القاعدة بين 30 الى 40 مركبة يوميا، لتصل الى حوالي 3500 مركبة خلال هذا الشهر حتى الآن، وهو اعلى معدل شهري لهذا العام.
من جانبها سلكت كتائب حزب الله سلوك تدمير آليات الاحتلال في قواعدهم بالاضافة الى تدميرها في الشارع واستخدمت في تدمير آليات العدو في معسكراتهم "سلاح الاشتر" الذي قتل الكثير من جنود الاحتلال داخل مخابئهم في القواعد ودمر هذا السلاح عشرات الآليات المدرعة القابعة في مرآئبها وقد اظهرت الافلام والصور التي بثت في الانترنت عجز الاحتلال عن حماية جنودهم وآلياتهم داخل قواعدهم المحصنة وهذا السبب يعد من الاسباب المهمة التي أجبرت الاحتلال على التقهقر قبل شهرين من الموعد المقرر .
ويجري سحب آليات الاحتلال العسكرية جنوبا الى الكويت قبل ان يتم نقلها الى افغانستان او الى الولايات المتحدة. وسبق نقل حوالي ثمانمئة الف قطعة اخرى من المعدات من العراق في حاويات البضائع.
ولمحاصرة العدو وإنهاكه واستنزاف قوته وجهت كتائب حزب الله الضربات المدمرة لارتال الاحتلال المنهزمة بالخصوص على الطرق الخارجية في البصرة والناصرية مما أدى الى استنفار الاحتلال الكامل في حال تسيير ارتاله الى الجنوب العراقي مما زاد من إنهيار نفسيات جنود الاحتلال لإحساسهم بخطر الموت في قواعدهم والشارع والطرق الصحراوية التي لم يتخيل جنود الاحتلال ان رجال الكتائب سوف يلاحقونهم حتى في صحاري العراق.  
 
موقع channelnewsasi+موقع كتائب حزب الله

اترك تعلیق

آخر الاخبار