اصدرت كتائب حزب الله بيانا حول استعداد "كنيسة دوف وورلد" في فلوريدا لإرتكاب جريمة كبرى بجعل يوم 11سبتمبر يوم حرق نسخ من القرأن الكريم.
وجاء في البيان ان الابواق الصليبية الصهيونية في امريكا واوربا تكشف عن هويتها الحقيقية وموقفها العدائي من الاسلام والمسلمين بهذا الفعل المشين .
وذكر البيان انه حينما أساء المرتد سليمان رشدي للرسول الكريم (ص) وفرت له اوربا وامريكا الحماية الامنية ، وعندما اعلن بوش بإن الحرب ضد العالم الاسلامي انما هي حرب صليبية جديدة بُررت حينها بانها زلة لسان، وعندما نُشرت الرسوم الكاركاتورية المسيئة للرسول الاكرم (ص) أعيد نشرها في اكثر من نشرة اعلامية تضامناً مع تلك الصحيفة.
مستدركاً "ان الاشد خبثاً وإجراماً هو السياسيين والقادة العسكريين الامريكيين لم يعترضوا على يوم حرق كتاب المسلمين المقدس بإعتباره تعدي على معتقداتهم والإساءة لهم بل اعتراضوا على ان ذلك قد يسبب خطراً امنياً على قواتهم المحتلة المنتشرة في العالم الاسلامي.
وخاطب البيان امتنا الاسلامية عموماً وشعبنا العراقي خصوصاً اذ قال "عليكم ان تدركوا حقيقة امريكا العقائدية المتمثلة بالمسيحية المتصهينة المتطرفة التي كانت المنطلق الحقيقي لاحتلال العراق وقتل شعبه وتدمير ارثه الديني والحضاري والثقافي" .
وعاهدت الكتائب الله (جل جلاله) ورسوله الكريم واهل بيته (ع ) وامتنا الاسلامية على ان يكون عقاب امريكا في العراق عقابا بمستوى جريمة حرق القران الكريم التي تريد امريكا ارتكابها بحق الاسلام.
وهذه صورة من البيان :