كتائب حزب الله تتبنى دك حصون الاحتلال في قاعدة كالسو شمال الحلة وسليَر وفكتوري وليبرتي في بغداد يوم 3-1-2011 بسلاحي الكـرار والأشتر المطور, اذ يتضح من خلال عرض فلم قصف قاعدة كالسو تشظي الاسلحة في فضاء قاعدة الاحتلال لتكون كتل هائلة من الشظايا متجة الى القاعدة لتوقع اكبر عدد من القتلى والخسائر المادية.
وتأتي هذه العمليات ضمن المرحلة الجديدة لمنازلة العدو, التي أعلنت عنها قيادة الكتائب في أكثر من موقف, وطورت في هذه المرحلة سلاح الاشتر ليكون أكثر تأثيراً وإيلاماً للعدو بما يناسب هذه المرحلة اذ أُضيف له خاصية الانفجار والتشظي فوق قواعد الاحتلال بعد ان كان انفجاره داخل القواعد.
يشار الى ان مهندسي وفنيي الكتائب تمكنوا من تصنيع اسلحة جديدة تفوق سلاح الاشتر في قوة التدمير والانفجار والسرعة والتحكم بالدفع لمسافات قريبة كانت أم بعيدة ومن هذه الاسلحة سلاح ذو الفقار وسلاح كرار.
وجاء في البيان: ان إخواننا ما زالوا يعملون ليلاً و نهاراً على بُعد امتار من قواعد الاحتلال في بداية مرحلة جديدة تحمل تباشير الانتصار لأبناء شعبنا وتحمل للعدو نُذرَ شؤمِ الهزيمة والانكسار.
واضاف البيان "هذه المرحلة ستكون إن شاء الله مرحلة الالتحام بالعدو، فنحن بالأشتر والكرار وذو الفقار وعبواتنا وصواريخنا سنجعل الاحتلال بكل جبروته وطغيانه يصغي لصوت الحق صاغراً مذعناً بإذن الله تعالى".
وأكد بيان الكتائب " اصبحنا نمتلك القدرة والجاهزية لنحيل أي قاعدة ومقر قيادة للاحتلال إلى ركام، وعلى كل أمريكي في العراق أن يعتبر نفسه تحت نيران أبناء الكتائب متى مـا أرادو انقضوا عليـه, فقد تمكنا ان نتحكم بعنصري المفاجأة وزمام المبادرة، وسنذيق قوات الاحتلال من كأس الموت الزؤام الذي لا زالت تتجرعه غصةً بعد غصة.
وأوضح البيان" إن تمادي قوات الاحتلال في بغيها وتمسكها بأسرى المقاومة سيكلفها ثمناً باهضاً عرفته وستعرفه لاحقاً ولات حين مندمِ" .
وشدد البيان بالقول "إنه في حال التعرض للعوائل الآمنة من قبل قوات الاحتـلال أو من قبل من باع نفسه وشرفـه وعمـل تحت إمرة المحتل, سيكون ردنا واضحاً وشديداً تجاه قوات الاحتلال وهو حاضر بأية لحظة ولا ينتظر إلا القرار".
كما حمل البيان قوات الاحتلال مسؤولية عمليات الاغتيال والتصفية التي يتعرض لها الأخوة من ضباط ومنتسبي الاجهزة الأمنية والتي يديرها بواسطة مرتزقة باعوا أنفسهم وشرفهم للمحتل الكافر ليكونوا يداً مسمومة في الجسد العراقي وسيكون حسابهم شديداً وسيحاكمون كما حوكم العملاء من قبلهم.
هذه صورة البيان :