كتائب حزب الله: نمتلك جاهزية تامة لإيقاع أفدح الخسائر بالاحتلال وسيفاجأ بأسلحة وتكتيكات جديدة ستجبره على الخروج مهزوماً ذليلاً

أصدرت كتائب حزب الله بيانا بمناسبة مرور السنة الثامنة لاحتلال العراق قالت فيه " ان هنالك ملامح جديدة تتشكل في منطقتنا العربية والإسلامية, تزامنت مع بداية السنة التاسعة لاحتلال العراق, ولأجل ذلك أوجزت الكتائب بعض تلك الملامح , بإفشال المقاومة الاسلامية, مشروع الاحتلال الامريكي في العراق, والذي أدى الى انهيار مشروع الشرق الاوسط الامريكي الجديد, مما فسح المجال امام الشعوب العربية ان تثور على حكامها الفاسدين عملاء امريكا.
وأكد البيان " ان الاحتلال الامريكي في طريقه الى الهزيمة لا محالة, وسينهزم قريباً بعونه تعالى, مشيراً الى ان موعد خروج جنود الاحتلال من العراق سيكون نهاية عام 2011, بحسب الاتفاقية المبرمة بين الحكومة والاحتلال، والتي لم يبرمها الاخير لولا ضربات المقاومة الاسلامية الموجعة له".
وشدد البيان على ان شعبنا سيعتبر كل من يساهم في حماية الاحتلال وتأييد تمديد بقاءه تحت أي عذر وظرف بعد عام 2011 خائناً لشعبه ووطنه.
وأوضخ البيان ان هنالك استحقاقات كثيرة تنتظر أبناء شعبنا بعد خروج الاحتلال, منها: إعادة تشكيل حياتهم الدستورية والسياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، وعليه فإن ذلك يتطلب من النخب والكوادر العراقية ان تكون بمستوى التحدي الجديد, وأن لا يتفاجأ بما يخلّفهُ الاحتلال من دمار في جانب, وخلل وفوضى في جوانب اخرى".
وألزمت الكتائب في بيانها قوى المقاومة بان تكون صاحبة السبق في خدمة الجماهير وتوفير اسباب الأمن والتعايش السلمي بين ابناء الشعب الواحد بعد ان زرع الاحتلال في البلاد الفرقة المذهبية والقومية والأثنية .
وقال البيان "اننا لا نعتبر مَن عمل في الحكومات المتعاقبة في ظل وجود الاحتلال عملاء أو خونة او متآمرين كما يصفهم البعض بل نعتبر الكثير منهم اجتهدوا لاجل خدمة بلدهم وشعبهم, وللمصيب منهم الشكر والعرفان, وللمخطيء العفو والمغفرة إلا من امتهن العمالة للمحتل, فذلك سيُحاكَم كأي مجرمٍ ارتكب جريمةٍ بحق أهلهِ ووطنه .
واكد الكتائب في بياتها " إن المقاومة تمتلك جاهزية تامة لإيقاع أفدح الخسائر بالاحتلال, وسيفاجأ كل يوم بأسلحة جديدة, وتكتيكات جديدة ستحوِّل جنوده الى أشلاء, وستمزق فلوله شَرَ مُمَزق، وهي التي أجبرته وستجبره على الخروج مهزوماً ذليلاً" .
 وختم البيان" إن الاحتلال مُلزم بدفع التعويضات عن الخسائر البشرية والمادية والمعنوية, التي لحقت بأبناء شعبنا, داعياً العراقيين الى الدفاع عن حقوقه وحريته كما دافعت هي عن حريته وكرامته بدمائها وحريةابناءها .
 

وهذه صورة البيان:

 

 

بيان السنة الثامنة للاحتلال

 

 

اترك تعلیق

آخر الاخبار