قال متحدث جيش الاحتلال الاميركي في العراق الجنرال جفري بيوكانان أن الجماعات المسلحة- أشارة الى فصائل المقاومة الاسلامية- لا تزال متواجدة في الساحة وكان لها نشاطاً ملفتاً خلال الشهر الاخير، فقد قال البريجادير جنرال جفري بيوكانان: لقد رأينا نشاط كبير للجماعات المسلحة خلال الشهر الاخير, فهم ما زالوا موجودين في الساحة. وقد تبنت كتائب حزب الله عدة عمليات عسكرية ضد القوات الامريكية وتم نشرها على شبكة الانترنت وقد عرضتها بعض القنوات الفضائية بعد بيان نصرة الشعب البحريني وثورات الشعوب العربية والتي توعدت فيه بالاقتصاص من قوات الاحتلال في العراق.
والمح بيوكانان من طرف خفي الى مقدرة كتائب حزب الله على تطوير اسلحتها خلال عملياتها الاخيرة في 3-1-2011 .
حيث قال: أن كتائب حزب الله قد هاجمت في اليوم الثالث من الشهر الاول من هذا العام مطار بغداد (قاعدة الاحتلال في المطار), بصاروخ تم تغييره (تطويره), وقد تبنت الكتائب تلك الهجمات.
ويبدو أن تلك الهجمات التي تحدث عنها بيوكانان قد كان لها أثر في قلب متحدث الاحتلال لما احدثته من دمار بحيث أنه لم يشر الى عمليات كتائب حزب الله التي نفذتها بعد الثالث من كانون الثاني وركز على عملية قصف قاعدة الاحتلال في المطار بالذات.
وأدعا متحدث الاحتلال الى أن الصواريخ التي استخدمت في عمليات قصف قاعدة فكتوري تم تصنيعها في ايران عام 2007, وأستدرك قائلاً, إلا إننا لا نقول ان الحكومة الايرانية هي التي وفرت لهم تلك الصواريخ, لكن كتائب حزب الله (حسب زعمه) تدربت على ايدي قوات القدس, في محاولة واضحة منه لصرف النظر عن فشل قواته في حماية قواعدهم وأرتال جيشهم ليوعزها الى امكانية دولة لا لنشاط رجال المقاومة الاسلامية الذين استطاعوا أن يذلوا كبرياء الاحتلال ويمرغوه في وحل الهزيمة وعار الانكسار.
وكانت كتائب حزب الله قد اعلنت في الفترة التي اشار اليها متحدث الاحتلال عن مسؤوليتها باستهداف الاحتلال في قواعد (سلير, فكتوري, ليبرتي, كالسوا) بسلاح الاشتر والكرار (الجيل الثاني للاشتر) في يوم واحد وفي وقت واحد.
تجدر الاشارة الى أن القوات الامريكية قد اعترف قبل أكثر من عامين بأن العبوات الارتجالية الطائرة (IRAMs ) هو تصنيع محلي وهو ما تطلق عليه كتائب حزب الله أسم سلاح الاشتر.
المصدر: وكالات انباء