اعترف متحدث جيش الاحتلال الأميركي عن وجود مخاوف على السفارة الامريكية في بغداد من القصف الصاروخي من بعض فصائل المقاومة الاسلامية في العرق, كـ "كتائب حزب الله", وقد اعتبر بيوكانن استهداف سفارتهم بالصواريخ تهديداً كبيراً لمصالحهم في البلاد", مهدداً بان ذلك سيضر بمصالح العراق الديبلوماسية".
وكشف بيوكانن في مقارنة لم ينتبه لها, مفادها, "ان المقاومة الاسلامية, والتي سماها بـ " المليشيات الشيعية" تحمل السلاح لمقاومة قوات الاحتلال, غير ان تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة الاخرى "التي تتعاطف معها" تجهد نفسها في تنفيذ عمليات تستهدف فيها المؤسسات الحكومية العراقية واغتيال المدنيين العراقيين". وقد برئ الناطق بأسم الحكومة العراقية علي الدباغ في وقت سابق الجماعات الشيعية المسلحة –اشارة الى المقاومة الاسلامية- من الاغتيالات التي طالت مسؤوليين ومدنيين عراقيين". وذكرت تقارير اخبارية قبل ايام, "ان نواباً عراقيين اتهموا مؤخراً قوات الاحتلال بتنفيذ عمليات اغتيال وقتل لمدنيين عراقيين.
وادعى بيوكانن في محاولة منه لترويج ذريعة خطر ما سماه بـ " الميليشيات الشيعية" على أمن العراق قائلا , " ان التقارير افادت ان 90 % من عملياتها المسلحة استهدفت عراقيين, ونحن متأكدون من انها ستواصل حمل السلاح, وتنفذ به اعمال عنف بعد خروجنا من العراق".
يشار الى ان مراقبيين في الشأن العراقي علقوا على إدعاء بيوكانن من ان المقاومة ستنفذ اعمال عنف بعد خروج قواتهم من العراق, بالقول, " يُفهم من تصريح "بيوكانن" ان المقاومة الاسلامية لم تنفذ اعمال عنف ضد المدنيين او المؤسسات الحكومية خلال فترة احتلال العراق, والا لماذا اقتصر اتهام "بيوكانن" على تنفيذ اعمال العنف بعد خروج قواتهم وليس اثناء تواجدها في العراق. وهذه الحقيقة تفضح حقيقة ما يحاول الاحتلال الصاق جريمة هذه الاعمال بفصائل المقاومة الاسلامية التي تحرم دم العراقيين جميعاً".
المصدر: وكالات انباء