اجرت قناة الاتجاة الفضائية حوارا مع الاخ المجاهد الحاج جاسم الكعبي المتحدث الرسمي بأسم كتائب حزب الله في برنامج ساعة حوار قال فيه ،" الكتائب هي فصيل اسلامي مقاوم انبثق من رحم هذا الشعب استجاب لنداء الدين والوطن لذلك شد العزم لمقارعة الاحتلال ".
واجاب الحاج الكعبي على تساؤل سبب تسمية كتائب حزب الله بالقول ،" هذه التسميات بحكم طبيعتنا الاسلامية والقرانية تجد اغلب فصائل المقاومة للاحتلال انبثقت من ثقافة المقاومة التي هي ثقافة القران حيث تجد هذا المصطلح بالقران الكريم وحين استخدام هذه المصطلحات واطلاقها على هذه التشكيلات لها اثر نفسي في نفوس المجاهدين يثير في نفوسهم التفاؤل وايضا يثير في نفوسهم العزيمة ويثير في نفوسهم الحماسة الكبيرة"، وأوضح الكعبي " ان النواة الاولى لكتائب حزب الله ولدت في العراق عام 2003 رسميا "، موضحا ان العملية الاولى للكتائب نفذت ضد الاحتلال في نفس العام ، في الوقت الذي عجز البعض من التفكير في مقاومة الاحتلال لما يرونه من هذا الكم الهائل من الطائرات والدبابات ، غير ان الدافع الديني والوطني دعانا للعمل ضد هذا الاحتلال وحينما نفذنا اول عملية تبددت الاسطورة الامريكية مؤكدا ان من تلك اللحظة تولد لدينا اليقين بالانتصار".
وقال الحاج الكعبي في معرض اجابته على تعرض عمليات الكتائب للغبن الاعلامي، " ان عمليات الكتائب تعرضت للغبن الكثير على الرغم من اننا كنا نبعث بتصوير العمليات الى قناتي الجزيرة والعربية غير انهما لم تعرضها نكاية بنا كلون طائفي لا يمثل طموحاتهم بالعراق".
واضاف الحاج الكعبي ،" اردنا من المهرجان ايصال رسالة للامريكي مفادها انه كما هزمناك في ساحة المواجهة والمعركة ايضا سنحبط المخططات الرامية الى اثارة الفتنة والعمل على تخريب النسيج الوطني والديني والانساني للشعب العراقي وكما كان لنا الحضور في الساحة العسكرية ايضا نحن حاضرون على المحافظة على نسيجه الوطني والديني والانساني , واردنا ان نؤكد ان الاحتلال انهزم مذلولا مدحورا من العراق واعلان انتصار الشعب العراقي ، هذا الانتصار الذي قل نظيره بالتاريخ ".
وامتدح الحاج الكعبي بعض مواقف الحكومة من الاحتلال بالقول ،" كان للحكومة انجاز مميز وهو رفض التمديد لبقاء قوات الاحتلال وعدم اعطاء الحصانة لمن يريد البقاء منهم ".
واوضح الحاج الكعبي ،" أدارت الكتائب عملياتها بشكل يضمن تحطيم كبرياء الجيش الامريكي وتدمير نفسية ومعنويات الجندي الامريكي لانه لم يجد الحماية في الآلية التي يركبها ولم يجد الحماية في القاعدة التي يأوي لها وسقطت الثقة بكل اجهزة المخابرات والاستخبارات الامريكية التي من المفروض ان تقدم له المعلومات ليستطيع من خلالها تلمس الارض.
وكشف الحاج الكعبي في حواره ، " ان لدى قيادة الكتائب قرار واضح بعدم المشاركة بالانتخابات المقبلة وهي تدعم من ترى فيه النزاهة والكفاءة والمهنية لاننا نرى ان هذه المرحلة توجب علينا دعم من نراه مناسبا".
الحوار الكامل للحاج جاسم الكعبي مع قناة الانجاه في برنامج ساعة حوار على ثلاثة اجزاء