تحتفل اليوم المقاومة الاسلامية في العراق كتائب حزب الله بتحرير الاخ الكبير حسين مونس ( ابو موسى) الذي قاوم الاحتلال في الميدان وخلال اعتقاله الذي دام اكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة ليضيف مشعلا مضيئا أخر إلى تاريخ المقاومة في العراق والتي طالما وصفها الاحتلال الامريكي عبر وسائل إعلامه المعادية بإوصاف تخالف المنطق والتاريخ وكل الشرائع الإنسانية الضامنة لحق الإنسان المشروع في الدفاع عن أرضه ومقدساته.
كان الاحتلال يبعثر ملايين الدولارات ليحصل على معلومات تدلهم على اعضاء كتائب حزب الله غير انه لم يفلح في ذلك ففي مقابلة صحفية للاسيشيتدبرس نشرت في 11-7-2008 استبشر العدو بكشف لغزا من بعض الغاز الكتائب بإعتقال مشتبه به اعتقد واهما انه سيعينها في كشف لغز سلاح الاشتر اذ قال : " ان القوات الامريكية اقتربت من كشف اللغز من وراء ابتكار الاسلحة الفتاكة التي يستعملها مسلحين عراقيين ضد القوات الامريكية في بغداد لاعتقالها رجلا قد يكون قيادي في المجموعة والذي يحتمل أن يدلي بمعلومات عن المجموعة المسؤولة عن صنع هذه الاسلحة وربما سيقودنا هذا الرجل الى تلك المجموعة". موضحا ان الجيش الامريكي يسمي ذلك السلاح بـ " إرم" وهو اختصار لـ " العبوات الطائرة بمساعدة الصواريخ".
وقال قائد القوات الامريكية في بغداد هاموند "انهم لا يتركون أثرا يدل عليهم , ان هذا العدو جيد جدا في تغطية آثارهم ، وانتخاب أهدافهم والحفاظ على السرية حول عناصرهم وتحركاتهم".
التهنئة كل التهنئة والتبريكات كل التبريكات لعائلة الاخ ابو موسى وذويه ومحبيه الذين ارتسمت على وجههم البسمات، وغمرت قلوبهم الإفراح وهم يحتضنون أسيرهم المحرر، بعد طول غياب.