مفتي السعودية ينتقد ردود فعل المسلمين على اساءة امريكا للنبي محمد ص

انتقد مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة ما يسمى كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الاعمال الانتقامية وردات فعل المسلمين ضد امريكا لإساءتهم لرسول الله محمد (صلى الله عليه واله وسلم) والتعرض لمقامه الشريف وقال مفتي السعودية -الذي يتمذهب بالمذهب الوهابي التكفيري لمعظم المسلمين- ،"  ان استنكار المسلمين للإساءة على النبي محمد لم تكن وفق ما شرعه الله عز وجل فشرع الله يحرم استهداف البريء بجريرة المجرم الآثم والاعتداء على معصوم الدم والمال أو التعرض للمنشآت العامة بالحرق والهدم". مدعيا ان اساءة امريكا لنبي الرحمة لن تضره شيئا زاعما ان الاعداء هدفهم صرف المسلمين عما هم بصدده من بناء دولهم وتعزيز وحدتهم والتماسهم اسباب الحضارة والتقدم،  لذلك، فان ابلغ رد على هذه الاساءات هو ان يمضي المسلمون قدما وباصرار وعزيمة في بناء وتنمية اوطانهم حتى يكونوا على مستوى المسؤولية والامانة". بحسب قوله
وبعد صمت طويل وتحت ضغط الشارع و خوفاً من توسع الإحتجاجات التي انتشرت كالنار في الهشيم اجتاحت معظم البلاد الاسلامية والعربية  غضبا من الفيلم الصهيو اميركي (براءة المسلمين)  وربما بطلب أمريكي أعربت منظمة النصرة العالميّة بشكل متأخر،عن استنكارها للفلم المسيء للنبي الكريم (ص)، لكنها انتقدت و أدانت بشدة في الوقت نفسه محاولات اقتحام السفارات الأميركيّة في عواصم عربية واسلامية، وأدانت كذلك مقتل السفير وعدد من الموظفين في ليبيا.
ولم تدعو المنظمة التي يرأسها القرضاوي للجهاد ضد من اساء للإسلام واحتل العراق قرابة ال 7 سنيين و مازال يحتل أفغانستان لهذا اليوم ولم تدعو ايضا لمقاطعه البضائع الأمريكية و تهديد مصالح واشنطن أو قطع العلاقات معها فيما دعا القرضاوي في سورية دعا الى جهاد من طائفة إسلامية ضد طائفة اسلامية أخرى بحجة الدفاع عن الدين.
ويذكر أن القرضاوي دعا سابقا لمقاطعه البضائع الدانمركية بسبب رسوم مسيئة لرسول الإسلام و لكنه صمت حين جائت الإساءة من واشنطن و تل أبيب

 
 
المصد : وكالات

اترك تعلیق

آخر الاخبار