ادانت كتائب حزب الله العراقية الاعتداء الاثم على سيد الانبياء والمرسلين رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وعبرت من خلال التجمعات والمسيرات عن تأكيد الحقيقة التي طالما اكدوا عليها طوال سنين المقاومة بان امريكا هي الشيطان الاكبر ولا غرابة في ان يقوموا بمثل هذه الحماقات التي لا تزيد امة الاسلام الا تمسكا بعقيدة سيد المرسلين .
واحشتدت جماهير كتائب حزب الله السبت في بغداد لتلبي لخاتم الانبياء والمرسلين - بعد الاساءة الامريكية الصهيونية لشخصه المقدس - في مسيرة احتجاجية رددو فيها هتافات " لبيك يارسول الله" و " الموت لامريكا والموت لاسرائيل " .
وفي نهاية المسيرة القى سماحة السيد جاسم الجزائري كلمة قال فيها "ان العدو الامريكي اليوم تطاول وتجبر وتجسر فان دل على شي فانما يدل انه واقف على قمة الطغيان وفي ذلك بشارة لنا انه سوف يندحر لا محالة ...".
واضاف سماحته " لا يمكننا ان نحسن الظن بامريكا عبر تاريخها المحفوف بالجرائم والذي استخدمت فيه كل الوسائل القذرة في سبيل اذلال الشعوب والسيطرة على مقدرات البلدان والشعوب واكد سماحته " واذا استطاعت امريكا ان تكبل الانظمة وتذلها فانها لن تستطيع ان تكبل ولن تستطيع ان تذل الشعوب خصوصا تلك الشعوب التي اتخذت من محمد صلى الله عليه وسلم منارا ينير لها درب الحرية والكرامة تلك الشعوب التي اتخذت من منهج علي والحسين عليهم السلام منهج العزة والاباء .
واكد سماحته بالقول " آن الآوان ان نجسد اليوم ثقافة العزة ، ثقافة الرفض ، ثقافة عدم الذلة والخضوع والاستسلام ، آن الآوان ان نقول وقد يتبادر الى الاذهان من اننا قلة مستضعفة ولكن ينبغي ان نكون واثقين من ان الله عز وجل معنا, الم يكن النبي صلى الله عليه وسلم في بدء دعوته واحدا ؟ ثم اردفه الله عز وجل بعلي وخديجة الم يشع نوره حتى اوكل الله اليه في مهمة اخراج الناس من الظلمات الى النور ...." واضاف سماحته " قد نصل في مرحلة من المراحل ان نسكت ، قد نصل في مرحلة من المراحل ان لا نقاوم قد نصل في مرحلة من المراحل اننا نشعر بالضعف ولكننا لا نشعر في يوما من الايام بالذل والاستسلام والخضوع ، كيف نستسلم وشعارنا وهدفنا ومنارنا وبسيرتنا الحسين (عليه السلام) الذي قالها بصوت عال في عرصات كربلاء " هيهات منا الذلة "
وقال السيد الجزائري في كلمته " اليوم اصبح رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعد ان حاول اولئك ان يلعبوا على الوتر الطائفي ان يشتتوا وان يُضعفوا من العرى الوثقى بين المسلمين ، اليوم قد خرجت بلدان العربية والاسلامية وكبرى المدن بل حتى القرى والارياف كلها ملتفه حول راية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رافعة شعار " الا رسول الله " ثم لبى سماحته " لبيك يارسول الله "
ووجه سماحته رسالة الى الحكومات العربية والاسلامية قال فيها " ان على الحكومات العربية والاسلامية وخصوصا في المنظمات المعروفة من جامعة الدول العربية ودول عدم الانحياز والاتحاد الاسلامي وغير ذلك من المنظمات التي لها اثر وتاثير في السياسة الاقليمية او الدولية، ان تمارس ضغطا على الولايات المتحدة الامريكية وان تحاول ان تصدر قرارا اممي بتجريم من يسيء الى مقدسات المسلمين وغير المسلمين.
واضاف سماحته " ينبغي لنا ان نقف وقفة شجاعة حالنا حال الكثير من الشعوب وان نلبي نداء ( القائد الولي ) من مقاطعة البضائع الامريكية ومن محاصرة امريكا اقتصاديا بعد ان مارست دورا تحاول من خلاله اذلال الشعوب ومحاولة السيطرة على مقدرات الشعوب ".
واكد سماحته " والله والله لن يضعفونا ، والله ان ما يحدث اليوم وقد جربناه ايضا من قبل في احداث سامراء ان ائمتنا ان نبينا كلما تجاوزوا عليه كلما دبت القوة في نفوس المؤمنين ، واليوم ينغي ان نستثمر ذلك من ان نكون وحدة واحدة في سبيل تحقيق ما كان يصبو اليه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من أقامة حكم الله في هذه الارض ومن عمارة هذه الارض فان الدنيا احق بها ابراراها ينبغي ان نكون واعين وعلى درجة عالية من البصيرة من ان العدو الاول والعدو الاكبر هو الشيطان الاكبر " امريكا ".
واضاف السيد الجزائري "اننا لا يمكن لنا في حال من الاحوال ان نطمئن او نثق بسياستها تلك السياسات العجراء التي وصلت الى مرحلة انها دعمت التكفيرين في العراق او في سوريا وما زالت تدعم كل اولئك من يعث في الارض فسادا
واكد سماحته " نحن نعرف حقيقتة امريكا ذلك البلد الذي اوجد جرثومة سراطنية في بلاد المسلمين وهي اسرائيل وانها سوف تزول ان شاء الله بقولنا الله اكبر والموت لامريكا والموت لاسرائيل " واننا ان شاء الله منتصرون بالتفافنا حول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وان هذا بداية الخير اذ جمعنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، متفائلون بما حدث في البلدان العربية والاسلامية ، متفائلون من خروج تلك الجماهير ، متفائلون بما حدث في ليبا ومصر وما حدث في السودان بالامس وما حدث في الكثير من البلدان الاسلامية ، وقد اثبتت شعوبنا الاسلامية من انها حرة ابية وستبقى حرة ابية ما دام شعارها ومنارها وما دا مت رسالتها رسالة محمد صلى الله عليه واله وسلم نعود ونقول لبيك يارسول الله ".
المصدر: موقع كتائب حزب الله
