قال الرئيس فلاديمير بوتين ان امريكا أخافت جميع البلدان ، لذلك لا تريد أي بلاد استقبال ضابط المخابرات المركزية السابق ادوارد سنودن ، وبهذه الطريقة احتجزته على الأراضي الروسية.
وقال الصحفي الأميركي غلين غرينوالد في مقابلة مع صحيفة لاناسيون الأرجنتينية قبل ايام: إن "سنودن لديه ما يكفي من المعلومات ليلحق في دقيقة أضرارا أكبر من تلك التي تسبب بها أي شخص آخر في تاريخ الولايات المتحدة".
وبحسب غلين غرينوالد فإن ثمة احتمالا بأن يحاول أحدهم قتل سنودن، مشيرا إلى أن الأخير وزع آلاف الوثائق وعمد إلى تقديم أرشيف كامل لأشخاص حول العالم بشأن المعلومات التي يمتلكها، مضيفا: أن "حكومة الولايات المتحدة عليها أن تصلي يوميا ألا يصيب سنودن أي مكروه لأنه في حال حصل أي شيء، كل المعلومات سيتم كشفها وسيكون ذلك أسوأ كابوس لأميركا " .
وقال سنودن في تصريحات الجمعة الماضية إنه قبل رسميا أي دعم أو عرض لجوء تلقاه وكل ما قد يتلقاه في المستقبل.
وفي تصريح لقيادي بارز في كتائب حزب الله خص به الموقع قال : اننا مستعدون لإيواء سنودن في اكثر من مكان يوفر له العيش الآمن ويمكن ايضا ان نتفاعل معه لاستثمار المعلومات لحماية اكبر عدد من المضطهدين. وأضاف ، نستطيع حمايته من مخالب الـ (cia) وذلك للخبرة الكبيرة التي نمتلكها عن اساليب هؤلاء، وايضا موارد القوة التي بايدينا " كما هو معروف " تجعل من الصعب على الاميركان التعرض له وهو في كنفنا ، واوضح القيادي انه بمجرد ابداء الرغبة من هذا الرجل نحن بدورنا نبدأ باجراء اللازم .
يشار الى سنودن كشف في معرض اجابته على سؤال الصحفي غلين غرينوالد فيما اذا كان تسريب عمليات مراقبة الولايات المتحدة على الاتصالات والرسائل الالكترونية الي الخارج سيعرضه للخطر ، اجاب : يمكن خطفي على يد "السي اي اي" ، يمكن ان يتتبعني بعض الاشخاص او اي من اعوانهم من الطابور الثالث .. فكما تعلم انهم يعملون بصورة لصيقة مع انظمة اخرى او يمكنهم تأجير من يقوم بالمهمة .. وهذا هو الخوف الذي يبدو انني سأعيش فيه بقية حياتي .
واضاف سنودن : لا يمكن الوقوف في وجه اقوى انظمة الاستخبارات عالميا وتبقى بعيدا عن الخطر لانه هناك بعض الخصوم لا يمكن لأحد ان يقف في وجههم اذا ارادوا ان يصلوا اليك سيصلون فورا . بحسب تعبيره.
