شاهد على التاريخ : كتائب حزب الله الاسم المرعب للامريكان .. لغز القيادة والوعي الامني

 
كتائب حزب الله / خاص / .. مع انسحاب آخر جندي أمريكي من العراق بنهاية العام 2011 أُسدل الستار على  قصة دامية بدأت باحتلال البلاد عام 2003 حيث الترويع والتعذيب وهتك الحرمات في اغلب المناطق وانتهت بأكوام من الخردة تركتها قوات الاحتلال خلفها وهي تنسحب من آخر قاعدة لها في العراق بعد هزيمتها على يد فصائل المقاومة الإسلامية ومنها - كتائب حزب الله.
ومع الذكرى الحادية عشر التي تصادف في التاسع من نيسان من كل عام لابد من استذكار بعض ملاحم البطولة التي سجلتها كتائب حزب الله في مقاومة الاحتلال لتكون شاهداً للتأريخ على هزيمة مرة تجرعها الجبروت الامريكي رغما عنه.

قرصنة بيانات طائرات التجسس الامريكية

كشف تقرير نشره موقع (  (defensenewsالامريكي ان المقاومة الاسلامية في العراق - كتائب حزب الله - تمكنت من قرصنة البيانات المعلوماتية التي تبثها طائرات التجسس الامريكية في العراق بإستخدام برنامج " سكاي جربر" بالإضافة إلى طرق عالية التقنية للاستحواذ على معلومات البث الفيديوي من طائرات التجسس .
وأكد المسؤولون الامريكيون في البنتاغون " أن مسلحين عراقيين اقتنصوا إشارات الطائرات من دون طيار (MQ-1) بريديتورز و (MQ-9) ريبرز الغير محمية التي تعمل على تزويد القوات الامريكية على الأرض معلومات فيديوية ترصد فيها حركات المسلحين.
وأكد ضابط في الخدمة " إن قدرة المسلحين – كتائب حزب الله على مشاهدة بث الطائرات من دون طيار تؤثر سلباً على عمليات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ".

اعتراف امريكي

قال الجنرال الامريكي جفري بيوكانان في 23-4-2011 ," هناك عمليات قامت بها كتائب حزب الله في الثالث من كانون الثاني– سنة 2011- ومنها اطلاق صواريخ على معسكرنا في مطار بغداد, وكتائب حزب الله هي التي تبنت العملية".
كما قال المتحدث باسم الجيش الأمريكي جيفري بيوكانن بتاريخ 29-4-2011 في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "كتائب حزب الله ... لا تزال نشيطة في العراق".

الاقرار بخطورة كتائب حزب الله

نشرت صحيفة ويكلي ستندار دراسة للكاتب الأميركي ماكس بوت تناول فيها تقييم خطورة الجماعات المسلحة على الاحتلال.
وأكد بوت في دراسه نُشرت في 16-11-2009  ان" العديد من الفصائل المسلحة يبقون خطرين ومنها كتائب حزب الله التي تعد الأكثر خطورة من بين الفصائل المسلحة في العراق" .
يذكر ان كتائب حزب الله من بين الفصائل المقاومة العاملة في الوسط والجنوب تحرم دماء العراقيين مدنياً كان ام عسكرياً ووثقت الكتائب هذا التحريم فيديوياً في الكثير من عملياتها .
كتائب - حزب الله - الاسم المفزع للأمريكان

من الملاحظ في جميع تصريحات القادة الامريكان ان اسم كتائب حزب الله يُعد اسما مفزعاً لقوات الاحتلال الامر الذي ادى الى ارتكاب قواته المدججة بالسلاح مجزرة لمجرد أستخبارهم الكاذب ان بعض الاشخاص في قرية الدويجات - ميسان يشتبه بإنتماءهم الى الكتائب ، ولفزعهم المفرط انهالت رصاصات غدرهم على العوائل البريئة لمجرد سماعهم صوت أطلاقة في الهواء.

مصدر قلق

نشرت صحيفة جيمستون تقريراً في وقت سابق قالت فيه"ان معظم السياسيين العراقيين يرتبطون بعلاقات وثيقة ايجابية مع إيران مما أدى إلى قلق الساسة العراقيين ذي النهج القومي العدائي لإيران واستخدموا ذلك كورقة تقربهم من امريكا بترويجهم أن الساسة الإسلاميين يفضلون أن يتعاونوا مع إيران بدلاً من الولايات المتحدة ما نمى المشاعر المعادية للإيرانيين في العراق".
وقالت الصحيفة" ان حركة الصحوة في أواخر عام 2006 وقفت مع الجيش الامريكي بعد حملتها الناجحة ضد جماعات القاعدة المتغلغلة في مدنهم على عكس الحركات الجهادية في وسط وجنوب العراق التي استفادت من علاقاتها مع ايران ضد الولايات المتحدة في العراق، مشيرة الى ان الدعم اللوجستي الايراني وتسليح الجماعات الشيعية المقاومة ضد امريكا هو مصدر قلق للولايات المتحدة .

لغز القيادة

وأضافت الصحيفة أن قيادة كتائب حزب الله ما زالت غير معروفة ويشوبها الغموض،وأستندت الصحيفة على معلومات امريكية خاطئة في ربط النائب ابو مهدي المهندس بكتائب حزب الله مما أدى الى إدراجه ضمن قائمة ارهاب امريكا في نفس تاريخ ادراج الكتائب كمنظمة مقاومة تشكل خطورة على الولايات المتحدة الامريكية في العراق .
يذكر ان أجهزة الولايات المتحدة الامريكية الاستخبارتية العملاقة وتفوقها المعروف على كل أجهزة أستخبارات العالم لم تستطع لهذا اليوم معرفة قيادة الكتائب بل أن الكثير من أبناء الكتائب المقربين من قياداتها فضلاً على كوادرها الاخرى لم يعرفوا يقيناً من هوالقائد مما يفصح عن الوعي الثقافي والأمني لقيادات الكتائب وكوادرها المجاهدة في أعتماد الانتماء الى التنظيم على أساس منهج وأسترتيجية التشكيل لا على أساس الشخصنة .

المصدر: موقع كتائب حزب الله

 
 

اترك تعلیق

آخر الاخبار