كتائب حزب الله/ ترجمة / .. ذكرت صحيفة التليغراف البريطانية ، الثلاثاء، إن بعض قادة المجاميع الاجرامية السورية يتجنبون حسم المعارك مع الجيش السوري النظامي بغية ضمان استمرار حصولهم على الأموال من الجهات الداعمة، وكشفت الصحيفة عن دعم تركي لفصائل المسلحين في هجومها على بلدة "كسب".
وأشارت الصحيفة في تقرير ترجمه موقع / كتائب حزب الله / الى أن" بعض قادة المعارضة السورية يتجنبون حسم المعارك مع الجيش السوري في بعض المناطق بغية ضمان استمرار حصولهم على الاموال من الجهات الداعمة لهم"، موضحة ان "بعض قادة الجماعات الاجرامية في سوريا يتجنب حسم المعارك التي يخوضونها ضد الجيش السوري والمماطلة في القتال لأطول وقت ممكن بهدف ضمان استمرار الأموال التي يتلقونها من قبل الجهات الداعمة فتحوّل هؤلاء القادة إلى أصحاب ثروات مالية ضخمة وفق ما يؤكد ناشطون معارضون".
واشارت الى انه "في بعض الاحيان تتوافر الفرص لمقاتلي الجماعات الاجرامية كي يحرزوا تقدماً ويستولوا على مواقع النظام لكنهم لايفعلون ذلك"، بحسب ما يقول نقيب منشق رفض الكشف عن اسمه، موضحاً أن "أوامر القادة تمنع تنفيذ أي هجوم حاسم ضد الجيش السوري في بعض النقاط الساخنة لتظل المعارك بين كر وفر".
وتابعت الصحيفة ان "الضابط السابق في الجيش الحر لايتردد بـاتهام بعض قادة المجموعات بالخيانة"، مشددا على أن "الثورة" لم تعد تعني لهم شيئا، فهم يماطلون في المعارك للحصول على أكبر قدر ممكن من الأموال التي تدفعها الجهات الداعمة للثورة حتى بات بعضهم من أصحاب الثروات.
وسبق لصحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية أن نشرت في أواخر العام الماضي تقريرا موسعا أشارت فيه إلى أن (قادة الجيش السوري الحر الذي بدأ كمجموعة بسيطة من المقاتلين الذين يحاربون لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، تحوّلوا إلى أثرياء حرب لجمع الملايين من الرشوة والابتزاز). انتهى.
المصدر: كتائب حزب الله