كتائب حزب الله / خاص / .. اكدت وزارة الخارجية الأمريكية ان التبرعات الخاصة من دول الخليج تعد المصدر الرئيسي لتمويل المجاميع الاجرامية لا سيما تلك التي تنشط في سوريا.
وذكرت الوزارة في تقريرها السنوي عن العمليات الاجرامية في بلدان العالم للعام 2013 ، والذي تضمَّن تقييما استراتيجيا ووصفا لجهود - ما يسمى - مكافحة الإرهاب في كل بلد على حدة وأقساما عن الدول الراعية للإرهاب والملاذات الآمنة للمجاميع الاجرامية الأجنبية، واطلع عليه / الموقع اللكتروني ، ان" التهديد الإجرامي ظل يتطور في عام 2013 وما واكب ذلك من زيادة في أعداد المجاميع الاجرامية حول العالم بما فيها منظمات متفرعة عن "القاعدة" الاجرامية وسواها مما شكل تهديدا للامن والسلم الدوليين".
واضاف ان" عام 2013 شهد تعاظم شأن منظمات متفرعة عن "القاعدة" الاجرامية ومنظمات تدور خارج فلكها ذات حكم ذاتي وأكثر اجراما في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وهي تنظيمات استغلت أنظمة الحكم الضعيفة وعدم الاستقرار في المنطقة كي توسع وتعمق عملياتها وأصبح نفوذ "القاعدة" المتقلص بشكل واسع أكثر جلاء بكثير في 2013 فقد صُدّت محاولات الظواهري للتوسط في نزاعات بين فروع القاعدة العاملة في سوريا فيما نأت مجاميع "داعش" الاجرامية بنفسها عن القاعدة على الملأ.
واوضح التقرير أن" منظمات متفرعة عن القاعدة أقدمت على تجاهل إرشادات الظواهري في 2013 بتفادي إلحاق أضرار مرافقة وهي أعمال تجلت في هجمات متزايدة ضد زوار مدنيين في العراق وعاملين في مستشفيات ومرضى نقاهة في اليمن وأسر تتسوق في مركز تجاري في كينيا" ، لافتا الى ان" المجاميع الاجرامية انخرطت في جملة من الأنشطة الإجرامية لجمع الأموال المحتاجة إليها، وذلك بإبقاء نشاط الإختطاف لقاء مبالغ تحت مسمى " الفدية "للتمويل غير المشروع".
وتابع "في 2013 زاد متطرفون عنيفون من استخدام المنابر الإعلامية المستحدثة ووسائل التواصل الاجتماعي التي اثمرت نتائج متباينة فقد أتاحت منابر التواصل الإجتماعي لجماعات المتطرفين نشر رسائل بصورة أسرع، لكن البلبلة والتناقضات بين مختلف الأصوات داخل الحركة أصبحت أكثر شيوعا" ، مشيرا الى ان" سوريا كانت ميدان معارك رئيسيا على جانبي الصراع وما زالت مجالا رئيسيا مدعى للقلق في المدى البعيد فقد تهافت آلاف المقاتلين الأجانب على سوريا للانضمام للقتال ضد الدولة السورية والتحق البعض بتنظيمات متطرفة، وزعم التقرير قيام إيران وحزب الله وغيرهما من فصائل المقاومة الاسلامية بتقديم الدعم الحيوي للنظام.
ولفت التقرير الى ان" الحرب ضد الحكومة السورية قدمت المقومات لـ"داعش" الاجرامي كي يزيد عملياته عبر الحدود مما أسفر عن زيادة هائلة في الهجمات على المدنيين العراقيين والأهداف الحكومية في 2013".انتهى
