كتائب حزب الله /خاص/..كشفت مجاميع داعش الاجرامية اليوم مجددا عن جبنها وغدرها وخستها في استهداف المدنيين, فقد استيقظت بغداد وعدد من محافظات العراق على تفجير العديد من السيارات المفخخة التي استهدفت الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ, في اسلوب بعيد عن قيم الرجولة, وقريباً من اشباه الرجال الهاربين الخائفين من مواجهة قواتنا المسلحة في الفلوجة والانبار، والمتسترين وراء قناع الخوف والابتعاد عن مواجهة الرجال.
محلل في الشؤون العسكرية قال في تصريح خص به / الموقع الالكتروني/ ان" القاعدة والنصرة وداعش يلجأون عند حالات ضعفهم ومحاصرتهم من قبل رجال قواتنا المسلحة الى القيام بعمليات اجرامية جبانة تستهدف المدنيين العزل وهو ديدنهم الحقيقي".
واضاف, ان" قوة وتماسك قواتنا المسلحة وضرباتها الصاروخية الموجعة والتكتيك والاستراتيجية الجديدة في مواجهة المجاميع الاجرامية, كان لها الاثر البالغ في هزيمة عدد كبير منهم الى خارج العراق ومقتل المئات منهم بعمليات امنية نوعية في الانبار والفلوجة وبعض مدن العراق ".
وبين ان" مجاميع داعش تجاوزت في اجرامها بحق الشعب العراقي كل القوانين والأعراف والأديان ، وقدمو على قطع الرؤوس والمياه لأنهم باتو مسكونين بفوبيا مؤامرة تقودها امريكا هدفها الاول طمس الهوية الاسلامية والابتعاد عن الدين الاسلامي والاستهتار بارواح البشر"، مشيرا الى ان" تلك المجاميع لا يضيرهم قتل المدنيين الابرياء لانهم اشباه رجال ولن يقوو على مواجهة الرجال ".
من جهته اكد باحث في الشؤون الاجتماعية والنفسية ان" هروب مجاميع داعش من مواجهة القوات المسلحة في الفلوجة والانبار وقيامها باستهداف المدنيين في المساجد والاسواق والمستشفيات, هو سلاح الجبناء، لانهم لايفرقون بين السلوك الاخلاقي، وغير الاخلاقي، بدلالة جبنهم الذي كشفهم في ادنى مستوياته في مواجهات الرجال الاخيرة في اطراف الفلوجة ".
وكان ما يقارب عن ستة عشر عنصرا من داعش اعدموا الاسبوع الفائت لهروبهم من الفلوجة وعدم قدرتهم على مواجهة قواتنا المسلحة وضرباتها الصاروخية الموجعة التي كبدتهم خسائر فادحة في الارواح والمعدات ".
مصدر عسكري قال/ للموقع الالكتروني / ان" عمليات اعدام مجرمي داعش المهزومين من الفلوجة والانبار, تذكرنا بعمليات الاعدام التي كان ينفذها نظام صدام البائد بحق الجنود المهزومين في الحرب العراقية الايرانية, مما يدل على العقلية والسلوك الواحد والهمجي لداعش المرتبط بذيول (حزب البعث الاجرامي)ومن يقف خلفه ".انتهى