خبير : المعركة مع داعش مصيرية ومساندة الشباب العراقي كفيلة لافشال مخططات الاعداء

كتائب حزب الله / خاص/.. باتت الحرب على مجرمي داعش في العراق والقضاء عليهم قضية وطنية تهم جميع العراقيين ولن تخص شخص او جهة سياسية بعينها, لتمادي القاعدة وحلفائها في الاجرام بحق العراقيين في جميع الجوانب الامنية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وللوقوف بوجه الهجمة التكفيرية الاجرامية ومن يقف ورائها والقضاء على خفافيش الظلام وجرذان الصحراء يحتاج الى شد الحزم والوقوف وقفة رجل واحد بوجه من يريد السوء بالعراقيين ويستبيح الدماء والاعراض والاموال.
خبير في الشؤون السياسية قال في حديث / للموقع الالكتروني/ ان" اجرام "داعش" تجاوز كل الاعراف والقيم الاسلامية والانسانية وما فعلوه من قطع للرؤوس والمياه واستباحة الدماء والاعراض يندب لها الجبين ويتطلب من العراقين الشرفاء التحلي بالشجاعة وعدم الرضوخ لهذه الهجمة الصهيو- امريكية والتحشيد الجماهيري لشباب العراق ورجاله الابطال للوقوف بوجه الكفر والاجرام  بكل ما يستطيعون ومساندة القوات المسلحة في قتالها البطولي وعدم الوقوف موقف المتفرج ، لأن الخطر قد يصل اليهم في حال بقائهم بعيدا عن المؤازرة وتقديم الدعم لابنائنا في ساحات المواجهة الامامية امام اعداء الله واعداء الاسلام.
واضاف ان" الاوطان لن تعيش بسلام وامان الا بسواعد شبابها ورجالها ومواقفهم البطولية في الدفاع عن كل شبر, مهما كلف من ارواح او اموال", مؤكدا ان" الجميع مطالبين بالوقوف ضد اجرام داعش بموقف رجولي وواضح لابعاد الخطر عن العراق واهله".
واشار الى ان" ابناء قواتنا المسلحة يواصلان وبهمة الغيارى الشجعان تحرير المناطق في الفلوجة والانبار والسيطرة على جميع المعابر والجسور التي تعد الشريان الذي يتغذى منه المجرمين بالسلاح".
ودعى الخبير السياسي جميع العراقيين الى مساندة القوات الامنية من الجيش والشرطة في حربها ضد تنظيم داعش الاجرامي باعتبارها معركة مصيرية وان الاسناد الوطني من قبل الشباب العراقي هو الكفيل لافشال مخططات الاعداء. انتهى

اترك تعلیق

آخر الاخبار