استخبارات كتائب حزب الله تكشف عن تورط ضابط مخابرات قطري بدعم الاعمال الاجرامية في الانبار

 
كشفت استخبارات كتائب حزب الله في تقريرا لها اليوم 22-5-2014 عن معلومات استخبارية موثقة باسماء شخصيات عربية وعراقية والدور الذي لعبته هذه الشخصيات في تأجيج الطائفية والاقتتال في محافظات الانبار والموصل وديالى وشمال الحلة خصوصا، وجاء في التقرير ان ابرز الداعمين والمخططين للازمة في الانبار هو ضابط المخابرات القطري المدعو " ابو راشد القطري" الذي دخل العراق عن طريق مطار النجف الاشرف بتأريخ 1-12-2013، وقد استقباله حينها مسؤول دعم وتوجيه الجماعات الاجرامية المجرم جاسم النجفي، وكان ابرز مرافقيه : المجرم ابو خالد صالح بخت شلب، والمجرم ابو فارس عيادة بخت شلب، والمجرم ابو علي ساير دخل شلب، والمجرم ابو خليفة غازي فايد مجهول، وكان قد دفع المجرم ابو راشد القطري 150 مليون دولار للتنظيمات الاجرامية ومنظمي ساحات الاعتصام في الفلوجة والرمادي حيث اجتمع بهم في خيمة اعدت له في وادي الصفاويات، ودار المجرم القطري عدة اجتماعات في وادي حوران ووادي الغدف، التقى فيها مع قيادات من تنظيم القاعدة وكتائب ثورة العشرين وتنظيم الطريقة النقشبندية، وحضر الاجتماعات ممثلون عن ما يسمى هيئة علماء المسلمين لإسقاط محافظة الانبار، والمجرم ابو راشد القطري هو من اعلن ساعة الصفر بتأريخ 25-12-2013 .
سافر المدعو ابو راشد القطري ليرسل مبالغ اخرى عن طريق تحويل الاموال ولمدة عام كامل عبر مكاتب عدة اهمها :-
1- مكتب هلا في الرطبة .
2- مكتب فراس الملا .
3- مكتب النخيب .
4- مكتب نور الوادي.
5- مكتب الشمري.
6- مكتب عامر خادم بديوي في النخيب.
واضاف التقرير، " ان الكيان السعودي يدعم داعش وباقي الجماعات الاجرامية باموال ضخمة وتقوم مخابراتها بتدريب المسلحين في معسكرات خاصة سبق لاستخبارات كتائب حزب الله ان كشفت عنها، موضحا ، ان السعودية ترسل المجرميين الى العراق عبر الوديان المحيطة بالنخيب وهي:-
1- وادي الأبيض .
2- وادي عرعر.
3- وادي الصفاويات.
4- وادي تبل .
وجاء في التقرير، "بدا تنفيذ الخطة بتاريخ 21/12/2013 من خلال عمليات استفزازية للقوات الامنية وسحبها للمواجهة فتم تسريب معلومات للقوات الامنية عن وجود ابو بكر البغدادي في كمين اسفر عن استشهاد قائد الفرقة السابعة (محمد الكروي), لكن لم تجري العملية وفق ما كان مؤملا فاقتصرت عمليات الجيش العراقي على مجاميع داعش في المناطق الصحراوية ولم تدخل المدن".
وقد كبدت داعش خسائر كبيرة مما دفع كتائب ثورة العشرين للتخطيط لعملية تجر المعارك للمدن لاتخاذ المدنيين كدروع بشرية من خلال تسريب معلومات حول وجود علي العلواني شقيق النائب احمد العلواني في بيت الاخير لتخفيف الضغط عن تنظيم داعش في الصحراء فخرجت قوة على ضوء تلك المعلومات لاعتقال علي العلواني والتي ادت الى نشوب معارك في داخل المدن بين الحكومة العراقية وبعض العشائر من جهة والجماعات الاجرامية من جهة اخرى وابرز تلك الجماعات :-
1- تنظيم داعش:- يتواجد عناصر التنظيم في مدن الفلوجة والكرمة والرمادي والرطبة وصحراء النخيب والحسينيات يهدف الى اعلان امارة في الانبار .
2- حركة رجال الطريقة النقشبندية :- الجناح العسكري لحزب البعث الاجرامي بقيادة عزة الدوري تتواجد في مدينة الكرمة والفلوجة وكبيسة وتعمل على عودة سلطة حزب البعث في الانبار .
3- كتائب ثورة العشرين :- بامرة المدعو حارث الضاري تنشط في مدن الكرمة والفلوجة والرمادي وهيت وكبيسة , تعمل على ارباك الوضع الامني لتزعم الفصائل الاجرامية الاخرى.
4- حماس العراق :- الجناح العسكري للحزب الاسلامي وتنشط في الفلوجة والكرمة وهيت وكبيسة وتعمل على تحقيق مكاسب سياسية للحزب الاسلامي الذي كان ابرز ممثلي الاحزاب السنية .
5- تنظيم محمد الفاتح :- بامرة ابو عبدالله الجنابي المنضوي تحت لواء داعش وينشط في الفلوجة يهدف الى تاسيس امارة في الفلوجة .
وقد قام تنظيم داعش باستهداف الجسور لغرض قطع الامدادت عن القطعات الامنية وقطع المحافظة عما يحيطها واهم تلك الجسور :-
1- جسر الصقلاوية الكونكريتي بتاريخ 14/1/2014 فجر بصهريج مفخخ.
2- جسر الصديقية في الخالدية بالقرب من البو فهد والبو بالي بتاريخ 15/1/2014 فجر بعبوات ناسفة .
3- جسر الروضة قرب الرحالية بين الحبانية والرزازة بتاريخ 17/1/2014 فجر بالعبوات ناسفة.
4- جسر هيت الحديدي (البكر) فجر بتاريخ 31/1/2014 فُجر بسيارة مفخخة.
وذكر التقرير ان اختلاف الاهداف للمجاميع الاجرامية والتداخل في المدن ادى الى نشوب صراعات بينهما لدرجة الاقتتال مثل الهجوم الذي حصل على مقرات الحزب الاسلامي في الفلوجة والرمادي وحرقها من قبل داعش مع خطف احمد خزعل امام وخطيب جامع البراء بن عازب في الفلوجة والمؤذن حميد عبدالله شناوة التابعين لحماس العراق , والاقتتال بين النقشبندية وداعش وتنظيم محمد الفاتح لسبب قيام عناصر من تنظيم النقشبندية بقيادة احمد طهمان اعلان دولة جديدة يرأسها عزة الدوري في الفلوجة والذي عارضته داعش بهجمات مسلحة قتل وجرح فيها اكثر من عشرين وأسر اربعة من عناصر النقشبندية ما ادى الى تقسيم الفلوجة الى ثلاث مناطق نفوذ هي :-
1- مناطق الحي الصناعي وحي الشهداء ومدخل الفلوجة من ناحية الحبانية وطريق المناطق السياحي تابعا الى داعش بقيادة كلا من (عبدالله حمود العيساوي ) و(خير الله حمود العيساوي) و(قاسم محمد رشيد الحلبوس ).
2- مناطق مدخل الفلوجة من جهة سيطرة الموظفين ومدخل السجر ومنطقة الحي العسكري ومنطقة حي الجغيفي الاولى تابعا الى تنظيم حزب البعث الاجرامي وتنظيم رجال الطريقة النقشبندية بقيادة كلا من المدعو ( احمد طهمان الجميلي ) و ( ابراهيم عناد العيساوي)و( هاشم عبدالله جيران العلواني ) وهم من مؤسسي المجلس العسكري في الفلوجة .
3- مناطق دور الزراعة والمجمعات السكنية وحي الجولان تابعة الى كتائب محمد الفاتح بقيادة (عبدالله الجنابي ) .
والصراع على شكل نظام ادارة الكرمة بين تنظيم داعش التي تريد اعلانها امارة وبين الشيخ رافع المشحن الجميلي الذي اراد ادارة القضاء بصورة مباشرة مستغلا الواقع العشائري في الكرمة.
وكشف التقرير الاستخباري اسماء بعض قادة المجرميين والذي وصفهم بـ "قادة الموت في الانبار"، وهم :
1- عبدالله حسن عبد الجنابي ، كان المرافق الشخصي للمجرم طه ياسين رمضان ويمتلك اموال طائلة تعود للمجرم طه ياسين رمضان وعقارات في السيدية والمنصور ومحافظة الانبار ومن الممولين لحزب البعث المجرم وتنظيم القاعدة عن طريق ادخال بضائع من سوريا قبل الازمة ومسؤول حركة محمد الفاتح التابعة لتنظيم القاعدة.
2- ابو عبد الرحمن البغدادي، امير تنظيم داعش في البو بالي ويقود العمليات في شمال شرق الرمادي .
3- علي حاتم السليمان يقود العمليات الاجرامية في البو علي الجاسم وال5 كيلو .
4- رافع المشحن الجميلي / يقود العمليات الاجرامية في مدينة الكرمة .
وفي اتصال لرافع المشحن يؤكد فيه دعمه للتنظيم وخلاله اصدر بيانا , ويوجد تنسيقا بين بعض الاحزاب الكردية والمسلحين في الانبار حيث ايدت الجماعات الاسلامية الكردستانية الفصائل الاجرامية في استهداف الجيش العراقي ابرزها :-
1- الحزب الاسلامي الكردستاني بقيادة ملا مصطفى كريكار حيث قام بارسال مجموعة للقتال في الرمادي والفلوجة تتراوح اعدادهم بين (20الى30) مقاتلا وعند بدا استهداف قوات الجيش العراقي انسحب اكثر من ثلاثمائة جندي كردي من اللواء الثامن في الحبانية مع ضباطهم الى كردستان , اما عن تسلل المسلحين فيتم عبر المناطق الصحراوية من بيجي باتجاه مدينة حديثة مستغلين كثرة الطرق النيسمية المنتشرة في المنطقة , تعتمد داعش في الفلوجة والصقلاوية والكرمة على طريق الدعم الممتد بين سامراء والصقلاوية جنوبي بحيرة الثرثار والتسلل عن طريق بحيرة الثرثار باتجاه مدينة هيت والتسلل على الطرق النيسمية من منطقة الرطبة باتجاه منطقة كبيسة وباتجاه مدينة حديثة والتسلل من مدينة الموصل باتجاه راوة ومدينة حديثة وبعد محاصرة التنظيمات الاجرامية انكفا البعض منهم الى ملاذات امنة اهمها تلال حمرين و جرف الصخر .
واشارت استخبارات كتائب حزب الله في تقريرها الى ان بعد قيام القوات الامنية بتضييق الخناق على العصابات الاجرامية في مدينة الفلوجة الذي ادى الى استنزاف المسلحين في العدة والعدد ودخولهم بنزاعات داخلية سببها التكالب على ادارة المدينة , دفع ذلك تنظيم داعش لتنشيط الخلايا النائمة والجماعات المرتبطة بهم في حزام بغداد وشمال بابل وخصوصا مناطق ابي غريب واليوسفية وجرف الصخر اضافة الى استخدام عناصرهم من بقية المحافظات ومن خارج العراق .
على اثر ذلك تطوع الشباب الابطال في سرايا الدفاع الشعبي بعد ان انتخى بهم دينهم ووطنهم لحماية اهلهم جنبا الى جنب مع القوات الامنية لصد الهجمات المغولية الجديدة للظلاميين الذين يتربصون في العراق واهله شرا.
 
 
 
 
 

اترك تعلیق

آخر الاخبار